تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لمناشير ألقاها الطيران المروحي على مدن سورية عدة، الاثنين 12 تشرين الأول.
الناشط الإعلامي محمد العبدالله من مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي قال إن الطيران المروحي ألقى مناشير في سماء المنطقة بالتزامن مع المعارك التي أوقف فيها الجيش الحر هجوم قوات النظام على بلدة كفرنبودة.
إحدى البطاقات كانت بلون أخضر تحت عنوان “بطاقة مرور آمن”، وبحسب ما جاء فيها “يسمح لحامل هذه البطاقة عبور حواجز الجيش العربي السوري بشكل آمن.. الجيش سيقدم المساعدة الطبية والغذاء لكل من يحمل هذه البطاقة”.
منشور آخر بتوقيع “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة”، دعا للبحث عن البطاقة ذات اللون الأخضر “لضمان المرور الآمن على حواجز الجيش”.
ودعت المنشورات الأخرى إلى ترك السلاح “العالم يتغير بسرعة.. الجيش قادم.. فكر بنفسك فالانتظار يكلفك حياتك، لاتتردد وسارع إلى إلقاء السلاح لتحافظ على حياتك ومستقبلك”.
نظام الأسد ألقى مناشير في ريفي إدلب واللاذقية أيضًا، وتضمن أحدها تحذيرًا من الطيران الحربي “أربعون نوعًا من الذخائر تنتظركم قادرة على تدمير الأهداف الأرضية وتحت الأرضية والملاجئ والمناطق المحصنة”.
وكانت قوات الأسد ألقت مناشير على مناطق عدة في ريف حمص، بالتزامن مع بدء الغارات الروسية على سوريا وتدميرها منازل سكنية ومرافق عامة في مدن وبلدات تلبيسة والغنطو والزعفرانة والرستن.
ويعتمد نظام الأسد سياسة إلقاء المناشير على المناطق الخارجة عن سيطرته، منذ نحو ثلاثة أعوام في أسلوب يهدف إلى إثارة البلبلة والخوف بين الأهالي، لكن ناشطي الثورة اعتبروه فاشلًا ويدعو للسخرية والاستهزاء.
–