أعلن فريق “الدفاع المدني السوري” عن وفاة 27 شخصًا جراء أكثر من 1500 حادث سير في منطقة إدلب، خلال أشهر آذار ونيسان وأيار من العام الحالي.
وناشد “الدفاع المدني” عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 3 من حزيران الأهالي لـ”إيقاف نزيف الطرقات” عبر تخفيف السرعة والالتزام بقواعد المرور.
وتحدث الفريق صباح اليوم، عن إصابة رجلين إثر تعرضهما لحادث سير في بلدة الشيخ يوسف غربي مدينة إدلب.
وقال إن عدد الحوادث مايزال بارتفاع في عموم مناطق شمال غربي سوريا.
وأوصى السائقين بضرورة تخفيف السرعة وتفقد الحالة الفنية للسيارة واتباع قواعد المرور، للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين.
وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من “الدفاع المدني” في وقت سابق، أدت حوادث المرور في عام 2020 إلى مقتل 35 شخصًا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 1076 حادث سير خلال 2020، بمعدل نحو ثلاثة حوادث يوميًا.
وتعتبر رداءة الطرقات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل النظام وروسيا أحد أهم أسباب تلك الحوادث، إضافة إلى غياب قوانين المرور، والحمولة الزائدة للسيارات وخاصة الشاحنة منها، والكثافة السكانية العالية في المنطقة، بحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي في المديرية الجنوبية لـ”الدفاع المدني”، محمد حمادة، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
ونوه حمادة إلى الاعتماد بشكل كبير على الطرقات الفرعية والجبلية من قبل الأهالي، وهي طرقات غير مجهزة لتخديم أعداد كبيرة من المدنيين، لا سيما بعد سيطرة النظام وروسيا على مناطق مختلفة وقطع طرق رئيسة.
واتخذت السلطات المحلية إجراءات للحد من حوادث المرور، إلا أنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا في معظم الجوانب.