الجيش الأمريكي يقر بمقتل 23 مدنيًا في 2020

camera iconقوات أمريكية ضمن التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا (التحالف الدولي)

tag icon ع ع ع

أقر الجيش الأمريكي في تقرير جديد بأنه قتل خلال العمليات العسكرية التي نفّذها حول العالم في السنة الماضية 23 مدنيًا، وهي حصيلة أدنى بكثير من تقديرات أوردتها منظمّات غير حكومية.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في التقرير الذي يُلزمها الكونجرس منذ 2018 بإعداده سنويًا وتنشر الجزء العلني منه بينما تبقي جزءًا آخر سريًا، إن “البنتاغون يقدر أن 23 مدنيًا قُتلوا وأصيب 10 آخرون بجروح في 2020 في عمليات عسكرية أميركية”.

ووفقًا للتقرير الذي نقلت ملخصه، وكالة “فرانس برس”، اليوم، الخميس 3 من حزيران، فإنّ الغالبية العظمى من هؤلاء القتلى المدنيين سقطوا في أفغانستان، حيث أقر الجيش الأمريكي بمسؤوليته عن مقتل 20 مدنيًا.

وتوزع القتلى المدنيون الثلاثة الباقون واحد في الصومال وآخر في العراق، وواحد لم يُكشف عن مكان أو زمان مقتله في الجزء العلني من التقرير.

وبالإضافة إلى ذلك، أعاد البنتاغون تقييم حصيلة القتلى والجرحى المدنيين الذين سقطوا في العمليات العسكرية الأميركية في الفترة الممتدّة بين 2017 و2019، بحيث باتت الحصيلة الجديدة تقرّ بسقوط 65 قتيلًا و22 جريحًا، غالبيتهم العظمى في سوريا واليمن.

ولفت التقرير إلى أن عائلات الضحايا لم يحصلوا على التعويضات، على الرغم من أن الكونجرس خصص ميزانية قدرها ثلاثة ملايين دولار في 2020 لدفعها.

وتسمى هذه التعويضات رسميًا من الحكومة الأمريكية “العطايا”،  لأنها تعتبر أنّ دافعها أخلاقي وليس قانوني.

وحصيلة الضحايا المدنيين للعمليات العسكرية الأمريكية حول العالم هي أدنى بكثير من تلك التي تنشرها بانتظام منظمات غير حكومية متخصّصة.

ووفقًا لمنظمة “إيروورز” التي تحصي أعداد القتلى المدنيين الذين يسقطون في غارات جوية حول العالم، فإنّ أكثر التقديرات تحفّظًا تفيد بأنّ العام الماضي سجّل مقتل 100 ومدنيَين في العمليات العسكرية الأميركية حول العالم، أي خمسة أضعاف ما أقرّ به البنتاغون.

ونقلت المنظمة غير الحكومية عن مصادر محلية في سوريا والعراق أنّ ستّة مدنيين قتلوا في العمليات العسكرية التي نفّذها الجيش الأميركي في هذين البلدين في العام الفائت.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة