انتشر عناصر من فرع “الأمن العسكري” والشرطة العسكرية في أحياء متفرقة من مدينة حلب اليوم، الأربعاء 2 من حزيران، وذلك بعد نصب عدد من الحواجز الأمنية المتنقلة، للبحث عن الشبان المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في محافظة حلب أن انتشار العناصر تركز في أحياء ميسلون والجابرية والسليمانية، حيث اعتقل حوالي 32 شابًا، فيما لا تزال الحملة مستمرة وسط تدقيق على هويات المارة، بمن فيهم الرجال الكبار في السن.
وشهدت مدينة حلب حركة قليلة للشبان عقب انتشار عناصر “الأمن العسكري” والشرطة العسكرية، خوفًا من الاعتقال أو السَوق إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وبحسب مصادر متقاطعة لعنب بلدي، طُلب من المجندين بفرع “الأمن العسكري” القيام بدوريات، والتدقيق على هويات الأفراد لمعرفة ما إذا كانوا مطلوبين للخدمة العسكرية أم لا.
بعض الأشخاص يتم اعتقالهم بسبب وجود أسمائهم ضمن القوائم الشهرية التي تصل إلى شُعب التجنيد، وجميعهم متخلفون عن الخدمتين، وذكرت المصادر المتقاطعة أنه من الممكن أن تتوقف حملات الاعتقال للسَوق إلى الخدمتين في حال صدور مرسوم رئاسي وتحديد سن خدمة الاحتياط والخدمة الإلزامية.
وفي 24 من أيار الماضي، استغل عناصر من الشرطة العسكرية و”الأمن العسكري” وجود عشرات الشبان في احتفالات الانتخابات الرئاسية في الساحات والخيام في حلب، وبدؤوا بحملة اعتقالات، وذلك لسَوقهم إلى الخدمتين.
وتشهد مدينة حلب دوريات شبه شهرية، يقوم بها عناصر من فرع “الأمن العسكري” والشرطة العسكرية، لاعتقال الشبان الذين تبلغ أعمارهم ما بين 19 و42 عامًا، ممن لم يلتحقوا بالخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، كما شهدت المدينة اعتقال آخرين وإرسالهم للتعبئة العامة، على الرغم من أنهم غير مطلوبين للجيش.
–