أربعة انفجارات بعبوات ناسفة في درعا منذ الانتخابات الرئاسية في سوريا
انفجرت عبوة ناسفة مجهولة المصدر بحي شمال الخط وهو أحد أحياء درعا المدينة اليوم، الأربعاء 2 من حزيران، وهو الانفجار الرابع منذ الانتخابات الرئاسية في سوريا، بحسب مراسل عنب بلدي.
وبحسب مراسل قناة “سما” الفضائية الموالية فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك”، فإن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة “زرعها مسلحون مقابل السكة قرب ساحة 16 تشرين بأرض زراعية، ولم يسفر عن أضرار”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة درعا، أن الانفجارات الأربعة لم تسفر إلا عن أضرار مادية، وحدثت ضمن المناطق الأمنية التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
كما شهدت مدينة درعا خلال اليومين الماضيين، وفق مراسل عنب بلدي، تدقيقًا أمنيًا على الحواجز الأمنية التابعة لقوات النظام.
ورجح ناشط مدني من درعا (تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية)، بأن تكون الانفجارات المتكررة سببها “فرض النظام سيطرته الأمنية على مناطق درعا البلد ومدينة درعا ومخيم درعا”، التي رفض أهلها إقامة مراكز اقتراع للمشاركة بالانتخابات الرئاسية.
إذ رفضت مناطق في المحافظة، مثل إنخل والجيزة وجاسم والحراك، الانتخابات الرئاسية عن طريق الإضراب العام.
وانفجرت عبوة ناسفة، في 30 من أيار الماضي، في حي شمال الخط، كانت موضوعة في حاوية قمامة.
وسبقها بيوم واحد، انفجار عبوة قرب شعبة التجنيد مقابل المجمع الحكومي في درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وعشية يوم الانتخابات الرئاسية في 26 من أيار الماضي، انفجرت عبوة ناسفة قرب مدرسة الأنشطة القريبة من منزل محافظ درعا، مروان شربك.
اقرأ أيضًا: هكذا منعت درعا تمرير رواية انتخابات الأسد
وفي 23 من أيار الماضي، أصدرت “اللجان المركزية” في المحافظة، مع الفعاليات الثورية والعشائرية، بيانًا، يدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، جاء فيه أن حوران تعتبر يوم الانتخابات “يوم حزن وحداد”، والمشاركة بها “خزي وعار”.
ونُظمت في درعا خلال الانتخابات، التي انتهت بفوز الأسد، ثلاث مظاهرات مركزية بمدينة طفس في الريف الغربي، ودرعا البلد، وبصر الحرير شرقي المحافظة، إضافة إلى إضراب عام طُبّق في مختلف المدن والبلدات، وسط تنظيم وتنسيق لكامل المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :