استهدفت المدفعية الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء 1 من حزيران، نقطة استطلاع في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
والنقطة تتبع لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام السوري في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي، واستُهدفت من خلال دبابات “ميركافا” دون وقوع أي إصابات، وفق ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.
ووفق المراسل، فإن أهالي البلدة سمعوا صوت انفجار قوي، تلاه إطلاق نار من قبل قوات النظام، ولم يُعرف حتى الآن سبب الاستهداف.
وتناقلت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي سماع صوت الانفجار الناجم عن الاستهداف الإسرائيلي.
وتعتبر نقطة الاستطلاع هذه كمينًا متقدمًا لقوات النظام السوري داخل حراج بلدة الحرية.
وبالقرب من هذا الكمين، توجد سرية عسكرية تبعد عن الشريط الحدودي مسافة 500 متر، ويوجد فيه 15 عنصرًا مكلفين بمراقبة واستطلاع الحدود السورية- الإسرائيلية.
وألقت الطائرات الإسرائيلية، في 27 من أيار الماضي، منشورات ورقية على أطراف قرى وبلدات محافظة القنيطرة، القريبة من الشريط الحدودي.
وتضمنت المنشورات صورًا للقيادي في “حزب الله” اللبناني “جواد هاشم”، إضافة إلى صور عدد من ضباط “اللواء 90″، كان الجيش الإسرائيلي التقطها في أثناء جولات الاستطلاع بالقرب من الحدود السورية– الإسرائيلية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 6 من أيار الماضي، أن طائرات إسرائيلية استهدفت إحدى المناطق في مدينة القنيطرة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وتصاعدت وتيرة الغارات الإسرائيلية التي كانت تستهدف عادة محيط دمشق منذ مطلع العام الحالي.
–