نشاط لسفن “هيئة النقل البحري” السورية عبر البوسفور خلال أيار
شهد أيار الحالي نشاطًا في حركة عبور السفن التابعة لـ”الهيئة العامة للنقل البحري” في سوريا، عبر مضيق البوسفور التركي.
إذ عبرت أربع سفت تتبع لـ”الهيئة العامة” خلال أيار الحالي، حسب رصد أجرته عنب بلدي لـ”مرصد البوسفور“، الذي يراقب حركة الملاحة البحرية.
اثنتان من السفن قادمتان من السواحل الروسية على البحر الأسود إلى الموانئ السورية، إحداهما محملة بالكربون والأخرى بالقمح، بينما عبرت السفينتان الأخريان إلى السواحل الروسية.
وعادت سفينة الشحن “سبارتا” من ميناء “طرطوس”، الأحد 30 من أيار، إلى ميناء “نوفوروسيسك” الروسي.
كما أن سفينتي إنزال من نوع “ROPUCHA LSTM” عبرتا مضيق البوسفور ذهابًا وإيابًا مرتين خلال أيار.
وتصنف “ROPUCHA LSTM” من سفن الإنزال الكبيرة في التصنيف السوفييتي، ويمكنها حمل شحنات بوزن 450 طنًا، وتبلغ مساحة سطحها 630 مترًا مربعًا، ويمكنها حمل 25 ناقلة جند مصفحة.
وتعمل سفن الإنزال (من أنواع سفن الحرب البرمائية) على دعم وإمداد القوات البرية في أراضي العدو، بسبب قدرتها على نقل المعدات العسكرية وإنزالها في الموانئ، أما السائبة فهي تجارية مصممة خصيصًا لنقل البضائع غير المعبأة، كالحبوب والفحم والأسمنت، ضمن عنابر البضائع.
وفي نيسان الماضي، أبحرت ثلاث سفن روسية ذهابًا وإيابًا بين سواحل البحر الأسود في روسيا وسواحل مدينتي طرطوس وبانياس السوريتين، عابرة مضيق البوسفور التركي، كما عادت ناقلة نفط وسفينة شحن من سواحل طرطوس إلى روسيا، كانت قد عبرت في وقت سابق.
واعتمدت روسيا على سفن الإنزال والسفن السائبة، إضافة إلى ناقلات النفط والسفن التجارية، في تشغيل مشروعها “سوري إكسبرس” لدعم النظام السوري تجاريًا وعسكريًا، منذ أواخر عام 2014.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :