ثلاثة أضعاف وزن "بيرقدار" وطوله 10 أمتار..
روسيا تستخدم صواريخ صُنعت في 1957 لمواجهة الطائرات المسيّرة في سوريا
تحاول روسيا العمل على رفع سويّة منظومات الدفاع السورية في مواجهة الطائرات المسيّرة عبر التدريبات العسكرية مستخدمة الذخيرة الحية، بعد فشل المنظومات في إيقاف هذا النوع من الطائرات، خاصة خلال المواجهات مع تركيا في عام 2020.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “تاس” اليوم، الاثنين 31 من أيار، أن صاروخًا أُطلق من منظومة صواريخ “S- 75 DVINA” المضادة للطائرات، أصاب طائرة مسيّرة (دون طيار)، خلال تدريبات عسكرية على صد هجمات الطائرات المسيّرة في محافظة حلب شمالي سوريا.
وجاء اختبار المنظومة المنتجة في العام 1957 من قبل الاتحاد السوفييتي، ضمن تدريبات لقوات النظام إلى جانب استخدام منظومة صواريخ “Buk-M2E”، ورشاشات عيار 23 ميليمترًا، لصد الطائرات المسيّرة.
ونشرت قناة “زفيردا” الروسية مقطعًا مصوّرًا لتجهيز منظومة “S- 75 DVINA” قبل الإطلاق.
إطلاق الصواريخ من منظومة “S- 75 DVINA” على الطائرات المسيّرة في المعارك الحقيقية، ربما يواجه مصير المنظومات الروسية الأحدث والمتخصصة بإسقاط الأهداف القريبة والمتوسطة المدى، من طائرات حربية وطائرات دون طيار ومروحيات وصواريخ باليستية وصواريخ “كروز”، التي كان مصيرها الفشل.
إذ فشلت منظومات صواريخ “تور إم- 2″، “Pechora-2M” ،”Pantsir-S1″، في إيقاف هجمات طائرات “بيرقدار” التركية المسيّرة، خلال العمليات العسكرية لقوات النظام بدعم روسي ضد مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا العام الماضي.
وتعتبر “S- 75 DVINA” (سام- 2) من طراز المنظومات القديمة في الدفاع الجوي، ويمتلك جيش النظام منظومات أكثر تطورًا، كمنظومات صواريخ “S -300 PMU-2″ ،”S-200” أو “سام 5″، “تور إم- 2″، “Pechora-2M” ،”Pantsir-S1″.
وجميع هذه المنظومات فشلت في صد القصف الإسرائيلي المتكرر للأراضي السورية في السنوات الأخيرة.
https://www.enabbaladi.net/archives/368332
يبلغ طول صاروخ منظومة “S- 75 DVINA” عشرة أمتار و60 سنتيمترًا، ووزنه 2.3 طن، وقطره 0.7 متر.
ويبلغ وزن طائرة “بيرقدار” 650 كيلوغرامًا كحد أقصى، أي أن صاروخ منظومة “S- 75 DVINA” يزيد أكثر من ثلاثة أضعاف على طائرة “بيرقدار”.
وبرز اسم طائرتي “بيرقدار” و”أنكا- إس” في شباط وآذار 2020، عندما استخدمهما الجيش التركي ضد دبابات وآليات قوات النظام السوري في محافظة إدلب، حيث كبدته خسائر مادية وبشرية كبيرة، واستخدمت حينها رؤوسًا حربية متخصصة في اختراق الدروع من طراز “MAM-L”.
كما قلبت الطائرات المسيّرة التركية الصنع موازين القوى في ليبيا، في هجومها على قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
اقرأ أيضًا: أثبتت فشلها.. ثلاث منظومات دفاع جوي على جبهات إدلب.. تعرف إليها
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :