دراسة: خمسة أعراض قد ترافق مريض “كورونا” بعد شفائه
تستمر أعراض فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لدى بعض المصابين بعد شفائهم لفترة طويلة، بينما يشعر البعض الآخر بالتحسن الفوري.
وأكدت دراسة حديثة نشرها موقع “Science alert“، في 29 من أيار الحالي، استمرار ملاحظة أعراض مزمنة لدى بعض المتعافين من فيروس “كورونا”، قد تشمل ضيق التنفس، ومشكلات في القلب، وآلام الجسد، والتعب بعد المجهود البسيط، والنوم غير المريح.
وقارن الباحثون أعراض 278 شخصًا ممن شملتهم الدراسة، خلال الأسبوعين الأولين من مرضهم وبعد 22 أسبوعًا.
ووجدوا أن نحو 10% من المرضى ما زالوا يكافحون من أجل التعافي النهائي من أعراض الفيروس.
وخلال مدة الدراسة التي استمرت 22 أسبوعًا، لاحظ القائمون عليها تحسنًا في معظم المشكلات الجسدية لدى المتعافين، بما في ذلك الشعور بالتعب، والنوم غير المريح.
بينما تفاقمت خمسة أعراض أخرى لدى البعض، وهي صعوبة تكوين الكلمات، وصعوبة التركيز، وشرود الذهن، وتساقط الشعر، والحساسية تجاه الكحول.
ولم يتمكن الباحثون من الوصول إلى الأسباب الكامنة وراء استمرار هذه الأعراض.
وربطت الدراسة بين الإصابة بفيروس “كورونا” والتهاب النخاع الشوكي المستعرض الحاد (ATM)، الذي يمكن أن يسبب شللًا، وألمًا جسديًا، ومشكلات حسية.
وأرجع الباحثون الربط بين التهاب النخاع الشوكي والإصابة بـ”كورونا” إلى فرط نشاط الجهاز المناعي، لكنهم أشاروا إلى عدم إمكانية حسم ذلك.
وخلصت الدراسة إلى أن بعض المتعافين من فيروس “كورونا” يشعرون بالتحسن الفوري بعد تعافيهم، بينما تستمر الأعراض لدى البعض الآخر أو تزداد سوءًا.
وكانت منظمة الصحة العالمية تطرقت إلى “كوفيد طويل الأمد”، وأكدت حينها أن أفضل طريقة للوقاية من هذه الظاهرة هي منع الإصابة بالعدوى في المقام الأول.
وأُصيب حتى اليوم أكثر من 171 مليون شخص في العالم بفيروس “كورونا”، توفي منهم ما يزيد على 3.556 مليون شخص، وفق موقع الإحصائيات العالمي “وورلدو متر”.
وتتعافى الأغلبية العظمى من المصابين، رغم استمرار الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر لدى البعض.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :