قائد الحرس الثوري الإيراني: لا استقرار بالشرق الأوسط في عهد بايدن
اعتبر قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن منطقة الشرق الأوسط لن تشهد استقرارًا بظل الاستراتيجية التي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها جو بايدن، متوعدًا بإخراجها من المنطقة ما لم تفعل ذلك.
وفي تصريحات لقناة “العالم” الإيرانية، السبت 29 من أيار، قال سلامي إن واشنطن “تواصل في عهد بايدن استراتيجيتها المخربة السابقة، عبر سعيها لزعزعة الأمن والاستقرار في البلدان الاسلامية والهيمنة على مصادر الطاقة فيها”.
وأضاف المسؤول الإيراني، “لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة أبدًا، فهي ستواصل دعمها للكيان الإسرائيلي والسعودية، وهي العنصر الأساسي لانعدام الأمن بالمنطقة”، بحسب تعبيره.
ورأى سلامي أنه ليس من الوارد تغيير استراتيجية واشنطن برحيل رئيس ومجيء آخر، مضيفًا، “لا خيار أمامها سوى الخروج من المنطقة، وإن لم تفعل ذلك فسيتم إخراجها”، وفق قوله.
وأشار إلى أن الاستقرار الإقليمي يرتبط بقوة دول المنطقة واقتدارها، معتبرًا أن “أمن المنطقة لن يتحقق في ضوء الاستراتيجية الأمريكية بل وفقًا لضوابط القوة”.
تصريحات سلامي تأتي وسط تواصل مساعي إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، بعدما انسحبت منه الولايات المتحدة، في أيار من عام 2018.
وكانت طهران أكدت حدوث تقدم ملحوظ في المفاوضات المنعقدة في فيينا مع القوى العالمية.
وحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على بلوغ اتفاق “قوي وطويل الأمد” مع إيران، مشيرًا إلى أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط ودعم الجماعات الإرهابية، بحسب تعبيره.
ونقلت مجلة “بولتيكو” الأمريكية عن مصدر من المفاوضات، فضل عدم الكشف عن اسمه، أنه من المحتمل إبرام الاتفاق قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 من حزيران المقبل، في حال توفر إرادة الأطراف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :