ما وضع “التصفح الخفي” وهل يحمي بياناتنا؟

camera iconشعار خاصية التصفح الخفي في متصفح "جوجول كروم"

tag icon ع ع ع

يستخدم كثير منا وضع “التصفح الخفي” (Incognito mode) خلال تصفح الإنترنت لعدة أسباب، أبرزها لتجنب حفظ سجل التصفح، وملفات تعريف الارتباط، وبيانات مواقع الويب، والمعلومات التي تُستخدم في ملء النماذج مثل كلمات المرور.

ويجب علينا معرفة ما يفعله “التصفح الخفي” في متصفح “جوجل كروم” ببيانات التصفح الخاصة بنا قبل استخدام الميزة.

ما وضع “التصفح الخفي”؟

· يمنع وضع “التصفح الخفي” حفظ سجل التصفح في الجهاز أو في حساب “جوجل” الخاص بالمستخدم.

· يمنع تسجيل عمليات البحث والمواقع التي زارها المستخدم وملفات تعريف الارتباط.

· يشمل ذلك جميع المتصفحات بغض النظر عن الأسماء.

· لا تجعل هذه الأوضاع النشاط على الويب مجهولًا تمامًا، أو تخفي معلوماتك الشخصية عند تسجيل الدخول إلى مواقع الويب، ولا تمنع “جوجل”، أو مزود خدمة الإنترنت، أو أصحاب العمل أو المعلنين من رؤية بياناتك في أثناء التصفح.

هل يحمي “التصفح الخفي” بياناتنا؟

غالبًا ما تعطل وضعية “التصفح الخفي” الإضافات المثبتة في المتصفح بشكل افتراضي، ومنها  الإضافات التي تخفي نشاطك على الويب، وعنوان “IP” الخاص بالجهاز، أو التي تعمل على حماية الخصوصية، ومنع التتبع، ولذلك قد يكون من السهل على مواقع الويب والشركات تتبع بيانات معيّنة في أثناء استخدام وضع “التصفح الخفي”.

وإذا سجّل المستخدم الدخول إلى مواقع مثل “تويتر” في أثناء استخدام وضع “التصفح الخفي”، فيمكن للموقع رؤية ما تفعله، وستكون جميع أنشطة الحساب المعتادة مرئية للمستخدمين الآخرين، حتى بعد إغلاق علامة تبويب “التصفح الخفي”.

أفضل استخدام لـ”التصفح الخفي”

أفضل استخدام لوضع “التصفح الخفي” يكون عند محاولة إخفاء سجل التصفح الخاص عن الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة نفسها، أو حساب “جوجل”.

ولكن إذا كنت تحاول إخفاء نشاطك على الويب، وعنوان “IP” الخاص بك، وإبقاء بياناتك بعيدًا عن الشركات والمعلنين، فأنت بحاجة إلى خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN)، أو استخدام متصفح “Tor”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة