حلب.. قتلى بمداهمة مقر لتنظيم “الدولة” في الباب
قُتل عنصران في خلية لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بينما قُتل عنصر من “الجيش الوطني السوري” وشرطي، نتيجة عملية مداهمة نُفذت على أحد أوكار التنظيم في الباب.
وذكر “التوجيه المعنوي” التابع لـ”الجيش الوطني” في بيان، الجمعة 28 من أيار، أن العملية جاءت بعد الرصد والمتابعة من قبل قوى الشرطة والأمن في مدينة اعزاز شمالي حلب، بالتنسيق مع قوى الشرطة و”الجيش الوطني” في الباب.
وقُتل اثنان من خلية تنظيم “الدولة”، أحدهما مسؤول الاغتيالات بالتنظيم، بينما فجّر الآخر نفسه بحزام ناسف، بحسب “التوجيه المعنوي”.
بينما أُصيب سبعة عسكريين آخرين من جانب القوة المداهمة.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في ريف حلب ومنطقتا تل أبيض ورأس العين، عمليات اغتيال طالت عسكريين وعاملين في الشؤون المدنية، كما تضرب المنطقة تفجيرات قُتل فيها مدنيون.
وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للإدارة التركية، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق.
لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات أو عمليات الاغتيال، باستثناء تبني تنظيم “الدولة” عمليات محدودة.
وكان تنظيم “الدولة” تبنى اغتيال الملازم أول في قوات الشرطة حسين الجبلي، في تشرين الثاني 2020، في مدينة الباب.
وخلال الشهر نفسه، تبنى ثلاثة تفجيرات خلّفت قتلى وجرحى في ريف حلب، منها مقتل ثلاثة من عناصر شرطة الباب بانفجار عبوة ناسفة في سيارتهم بعد تفكيكها من أحد شوارع المدينة ونقلها إلى السيارة.
كما تبنى تفجير عبوة ناسفة بسيارة خلف المجلس المحلي في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح.
العملية الثالثة كانت في مدينة اعزاز شمالي حلب، وقُتل فيها شخص وأُصيب آخرون، إذ انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة قرب مخيم “شمارخ” شمالي اعزاز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :