انتخبت “منظمة الصحة العالمية” بالإجماع في دورتها الـ74، سوريا لعضوية المجلس التنفيذي فيها، من بين أعضاء آخرين انضموا حديثًا إلى المجلس.
وذكرت المنظمة عبر حسابها الرسمي في “تويتر“، إن أعضاءها صوتوا لعضوية سوريا في المجلس التنفيذي.
بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” اليوم، الأربعاء 28 من أيار، إن سوريا انتُخبت “كممثلة عن الشرق الأوسط”، خلال الدورة الحالية لأعمال “منظمة الصحة العالمية”، والتي بدأت افتراضيًا في 24 من أيار الحالي، وتستمر حتى الأول من حزيران المقبل.
لكن حساب المنظمة على “تويتر” نقل الخبر، دون توضيح ما إذا كانت سوريا ممثلة عن الشرق الأوسط، أم لا.
ويتألف المجلس التنفيذي للمنظمة من 34 فردًا من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة، ويجري تسمية كل فرد من قبل إحدى الدول الأعضاء المنتخبة لهذا الغرض، من قبل المنظمة، وتُنتخب الدول الأعضاء لولاية مدتها ثلاث سنوات.
ويجتمع المجلس مرتين على الأقل سنويًا، ويُعقد الاجتماع الرئيسي عادة في كانون الثاني من كل عام، مع عقد اجتماع ثانٍ أقصر مدة في أيار.
وتقتصر وظائف المجلس التنفيذي الرئيسية على إنفاذ ما تقرره منظمة الصحة، وإنفاذ سياساتها، وإسداء المشورة إليها، والعمل عمومًا على تيسير عملها.
وتدعم “منظمة الصحة العالمية” سوريا للحصول على لقاحات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، بين 92 دولة حوال عالم، تصنف كدول فقيرة.
وبدأت عملية التطعيم في مناطق النفوذ الثلاث في سوريا عبر منصة “كوفاكس”، وبحسب مراسلة سابقة مع رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية وممثلتها في سوريا، أكجيمال ماجتيموفا، قالت لعنب بلدي، إن منصة “كوفاكس” تأمل توزيع مخصصات من اللقاحات ستغطي 20% من المجموع السكاني في سوريا، من دون تكلفة، بما يعتمد على توفر لقاحات آمنة وفعالة، وتوريدها من قبل المصنعين حول العالم.