“الجيش الوطني”.. ثلاثة فصائل تعلن اندماجها تحت مسمى واحد

camera iconعناصر من القوات الخاصة في فرقة السلطان محمد الفاتح خلال تخريج دورة - 5 من أيار 2021 (فرقة السلطان محمد الفاتح)

tag icon ع ع ع

أعلنت ثلاثة فصائل في “الجيش الوطني السوري” اندماجها تحت مسمى “الفرقة 13”.

وجاء في بيان صادر عن قيادة “الجيش الوطني” اليوم، الجمعة 28 من أيار، أنه في “إطار السعي لتنظيم صفوف القوى العسكرية”، تعلن فصائل “فرقة السلطان محمد الفاتح” و”لواء سمرقند” و”لواء الوقاص”.

تتبع “الفرقة- 13″ لـ”الفيلق الأول” في “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وتجري فصائل “الجيش الوطني” تنقلات ضمن الهيكلية الإدارية أو تندمح فيما بينها لعدة أسباب.

المحلل العسكري العقيد أحمد حمادي أوضح، في حديث سابق إلى عنب بلدي، أن هذه العمليات ضمن فيالق”الجيش الوطني” تكون حسب المواقع الجغرافية التي توجد فيها هذه الفصائل.

ومن الممكن، بحسب العقيد حمادي، أن يكون الفصيل بالقرب من تموضع فصائل “الفيلق الثاني” فينتقل إداريًا إليها، وهو “أمر طبيعي منذ تأسيس (الجيش الوطني)، وحدث أكثر من مرة منذ 2017، إلا أنه حاليًا أصبح أقل”.

ويحدث الانتقال للانسجام بين الفصائل وتأمين خط أو منطقة معيّنة، أو لإعادة التجمع والتموضع حسب المواقع الجغرافية التي تشغلها.

وأحيانًا ينتقل الفصيل من منطقة إلى أخرى، لذلك ينضم إلى فيلق آخر، حسب الوضع الجغرافي والتكتيكي.

وأشار حمادي إلى أن عملية الانتقال بين فيالق “الجيش الوطني” تجري بالتنسيق مع وزارة الدفاع، إذ يصدر وزير الدفاع الأمر اللازم، ويعمم على جميع الوحدات، وينفذ الفصيل كل الإجراءات الإدارية والتكتيكية والعملياتية المتعلقة بهذا النقل، بحسب حمادي.

ويسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.

وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان، سليم إدريس.

يضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة