“الإدارة الذاتية” تعيد فتح معابرها مع النظام بعد ثلاثة أيام على إغلاقها

camera iconمعبر التايهة شرقي حلب (شكبة نورث برس)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الإدارة الذاتية” قرارًا يقضي بإعادة فتح معابرها الحدودية مع المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، بعد مرور ثلاثة أيام على إغلاقها.

وجاء في القرار الصادر عن “الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمالي وشرقي سوريا” اليوم، الخميس 27 من أيار، أن جميع المعابر الحدودية بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام ستُفتح اعتبارًا من تاريخ صدور القرار، بعد طي قرار الإغلاق السابق، دون ذكر تفاصيل إضافية حول أسباب القرارين.

وكانت “الإدارة” في 24 من أيار الحالي، أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق المعابر الحدودية كافة بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، حتى إشعار آخر، ودون ذكر الأسباب.

ولكن مصدر من “الإدارة الذاتية” (طلب عدم ذكر اسمه)، أوضح في حديث إلى عنب بلدي، أن القرار متعلق بالانتخابات التي يجريها النظام.

بينما نقلت وكالة “نورث برس“، اليوم الخميس، عن مصادر في “الإدارة” لم تُسمها، أن قرار إغلاق المعابر جاء بسبب الصراع الروسي والإيراني على إيرادات المعابر، واستبعدت المصادر وجود خلافات سياسية بين “الإدارة” وحكومة النظام السوري، قد تكون أدت إلى اتخاذ القرار.

وانتهت عملية الانتخابات الرئاسية في عموم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام، مساء أمس الأربعاء 26 من أيار، عند منتصف الليل، وبدأت عملية فرز الأصوات في مختلف المراكز الانتخابية.

وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذراع السياسية لـ”الإدارة الذاتية”، أعلن في 24 من أيار الحالي، عدم مشاركته في الانتخابات التي يجريها النظام السوري.

وقال “مسد”، إنه “غير معني بأي انتخابات لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي، ولن يكون طرفًا في أي إجراء انتخابي يخالف القرار الأممي (2254)”، مضيفًا أن حكومة النظام “تعرقل تحقيق مسار سياسي”، رغم سعي المجلس للتفاوض مع دمشق.

وتصل بين مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” والنظام معابر “الطبقة” و”الحوراء” و”السبخة” كمعابر رسمية، إضافة إلى أكثر من عشرة معابر للتهريب.

 

إعادة فتح المعابر الحدودية بين "الإدارة الذاتية" والنظام (الإدارة الذاتية)

إعادة فتح المعابر الحدودية بين “الإدارة الذاتية” والنظام (الإدارة الذاتية)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة