حرائق في محاصيل سهل الغاب بقصف للنظام.. تحذيرات للمزارعين من نقاط التماس
أدى قصف النظام في محيط قرى سهل الغاب شمال غربي حماة، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة إلى حرائق في المحاصيل الزراعية، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك“، الخميس 27 من أيار، إن حرائق نشبت في الأراضي الزراعية لقرى بقرى المشيك والقرقور والزيارة لسهل الغاب، نتيجة قصف النظام للمنطقة منذ الصباح.
وأوضح “الدفاع المدني” أن الحرائق نشبت في منطقة مكشوفة على قوات النظام، ما يصعب الوصول إليها، مشيرًا إلى أن قوات النظام تتعمد قصف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، “لمنع المدنيين من الوصول إليها ومحاربتهم بقوت يومهم، إذ يعتمد أهالي المنطقة على الزراعة بشكل أساسي”.
وكانت الأراضي الزراعية في قرى جبل الزاوية تعرضت للقصف خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع جني محصول المحلب من قبل المزارعين.
وخصصت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب وأرياف اللاذقية وحماة وحلب الغربي، أرقام تواصل لتنسيق اقتراب المزارعين من خطوط التماس بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة.
كما حذر “الدفاع المدني” من تضاعف خطر مخلفات الحرب في موسم الحصاد، لأن الآلاف منها تنتشر في الحقول الزراعية وتهدد سلامة المدنيين وتسبب الحرائق عند انفجارها.
وتستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة فصائل المعارضة، مع استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 2020.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 6 من أيار، استجابت فرق “الدفاع” لأكثر من 420 هجومًا من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا.
وتركزت الهجمات على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية، في شمال غربي سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :