قوات روسية ترافق العميد سهيل الحسن خلال الانتخابات
نشر حساب روسي صورًا للعميد في قوات النظام السوري، وقائد ما يسمى “قوات النمر” (الفرقة 25 قوات خاصة) سهيل الحسن، إلى جانب قوات خاصة روسية، خلال الانتخابات الجارية في مناطق سيطرة النظام.
وعلق الحساب الروسي “Канал специального назначения” عبر “تلجرام”، الأربعاء 26 من أيار، أن عناصر من قوات خاصة روسية تحافظ على سلامة سهيل الحسن خلال الانتخابات.
وأظهرت صور الحساب، المتخصص بعرض لقطات للقوات الروسية في سوريا، الصور العناصر الروس إلى جانب سهيل حسن في أحد المراكز الانتخابية، دون تحديد المدينة أو البلدة التي يوجد فيها.
وتكرر ظهور عناصر من القوات الخاصة الروسية إلى جانب الحسن، خاصة بعد تدريب “قوات النمر” بقيادة الحسن، وتكريمه من قبل وزارة الدفاع الروسية بـ”وسام الشجاعة” عام 2016، عازية ذلك إلى محاربته تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشمالي.
وكان حساب “Канал специального назначения” عرض ثلاث صور لسهيل الحسن إلى جانب قوات خاصة روسية في آذار الماضي.
أيضًا في نيسان 2020، نشر الحساب صورًا لعناصر كشافة “الحرس- 45” (قوات خاصة) في الجيش الروسي، خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية إلى جانب قوات سهيل الحسن، بمدينة تدمر شرق حمص عامي 2016 و2017، وأخرى للحسن إلى جانب عنصر من القوات الخاصة الروسية في محيط إدلب.
وغيرت “قوات النمر” اسمها إلى “الفرقة 25 مهام خاصة- مكافحة الإرهاب”، في آب 2019، وتداولت صفحات ووسائل إعلامية خبر تغيير اسم القوات التي تشارك في العمليات العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب وريف حماة، بتوجيهات من رئيس النظام، بشار الأسد.
وتعتبر “قوات النمر” من الميليشيات الأكثر فاعلية إلى جانب قوات النظام السوري، وعُرفت في عملياتها العسكرية باتباع سياسة الأرض المحروقة، واعتمد عليها النظام السوري في عدة مناطق سورية، بدءًا من مدينة مورك بريف حماة وصولًا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، لتنتقل بعدها إلى مدينة حلب، وفيما بعد إلى الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي ومحافظتي درعا والقنيطرة.
وكان أول ظهور لسهيل الحسن إلى جانب القوات الخاصة الروسية في آذار 2018، وهو يقف على جبل قاسيون، وذلك بعد شهر من تسجيل مصوّر نشر له مع مرافقة روسية قبل بدء الهجوم على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :