تعرض المنتخب السوري الأسبوع الماضي لخسارة مخيبة لآمال جماهيره، أمام المنتخب الياباني لكرة القدم، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019.
وأقيمت المباراة في العاصمة العمانية مسقط يوم الخميس 8 تشرين الأول، وانتهت بثلاثية زرقاء لمنتخب الساموراي.
وبعد أداء متوازن من طرفي المباراة في الشوط الأول، والذي شهد بعض الفرص لم يحسن لاعبو المنتخبين تسجيلها، انقلبت الطاولة على المنتخب السوري وتلقى الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني، وساد أداء لاعبيه التهور وقلة التركيز والتسرع في إهدار الكرة.
وصرح المدرب السوري فجر إبراهيم، في لقاء صحفي عقب المباراة، إن «المنتخب نفذ واجباته حسب تعليماته بالشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني تغير الحال مع نقاط انعطاف اللقاء، عبر ركلة الجزاء التي سجل منها المنتخب الياباني، والتي أثرت على تركيز اللاعبين؛ الخسارة واردة في كرة القدم».
وأجاب إبراهيم على سؤال مراسلة يابانية حول حظوظ المنتخب السوري بالتصفيات، إن «هناك ثلاثة لقاءات قادمة أمام المنتخب السوري قبل لقاء الرد في العاصمة اليابانية، وعلى الكادر الفني والتدريبي في المنتخب السوري الحرص على النقاط الكاملة قبل لقاء طوكيو».
ومثَل المنتخب في المباراة: إبراهيم عالمة في حراسة المرمى، علاء شبلي، أحمد الصالح، حمدي المصري، نديم صباغ، محمود المواس، عبد الرزاق الحسين، زاهر ميداني، عدي جفال، عمر خربين وسنحاريب ملكي.
وبهذه الخسارة يتصدر المنتخب الياباني صدارة المجموعة بـ 10 نقاط يليه المنتخب السوري في المركز الثاني بتسع نقاط.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم وجه دعوة رسمية لتمثيل المنتخب لعدد من اللاعبين السوريين المحترفين، أمثال عمر السومة وفراس الخطيب وجهاد الحسين، والذين من شأنهم أن يرفعوا من مستوى الفريق، لكنهم رفضوا لأسباب مختلفة منها خضوع المنتخب للنظام السوري، بينما أعلن المحترفون ولاءهم للثورة السورية.
واختار الاتحاد السوري لكرة القدم العاصمة العمانية كأرض له عوضًا عن دمشق، بسبب قرار الفيفا بمنع إقامة المباريات فيها، نظرًا لتردي الأوضاع الامنية التي قد تؤثر على البعثات الرياضية.