بلاغ من مجلس إدلب لترحيل السيارات المتوقفة لفترة طويلة
أصدر مجلس مدينة إدلب التابع لوزارة الإدارة المحلية والخدمات في حكومة “الإنقاذ” بلاغًا موجهًا لأصحاب السيارات المتوقفة لفترة طويلة في شوارع مدينة إدلب لترحيلها خلال مدة أسبوع.
وجاء في القرار الصادر بتاريخ 23 من أيار الحالي، أنه في حال عدم تنفيذ البلاغ، سترحل السيارات من قبل مجلس مدينة إدلب وعلى نفقة أصحابها.
وقال مدير العلاقات العامة في مجلس مدينة إدلب، فراس علوش، إن البلاغ هو تأكيد على ضرورة إزالة السيارات المهترئة ووضعها في أماكن الحجز على نفقة أصحابها، معتبرًا أن الإجراء يهدف لإعادة تأهيل وتنظيم السير في مدينة إدلب.
وبرر علوش القرار بأن السيارات المهترئة والمتروكة في الشوارع تصبح مكانًا لتراكم الأنقاض والأوساخ، إضافة إلى الناحية الأمنية التي يمكن أن يكون وجودها مكانًا لزرع العبوات الناسفة والمتفجرات.
كما أن هذه السيارات تعيق حركة سير الأهالي سواء على الأرصفة أو على الطرقات.
عبد الحق طبرنين، من سكان مدينة إدلب، علّق على القرار بأنه جيد لكن مع وجود تنبيه قبل الإزالة.
وأوضح عبد الحق أن السيارات تشكل عائقًا في بعض الأحيان لمن يريد ركن سيارته في شوارع المدينة، إضافة إلى تذمر أصحاب المحلات منها، ومنظرها يثير خوف وريبة الأهالي.
واتخذ مجلس محافظة إدلب و”حكومة الإنقاذ” عدة إجراءات لتخفيف الازدحام في المدينة وتقليل حوادث السير، إذ بلغ عدد سكان مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا (ريف حلب وإدلب) أربعة ملايين و25 ألف شخص، حسب دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات“.
إذ بدأ مجلس محافظة إدلب بوضع مطبات صناعية مسمارية وإشارة مرورية لتخفيف أزمة المرور وحوادث السير في المدينة، منذ نيسان الماضي.
وفي 14 من الشهر ذاته، أعلنت حكومة “الإنقاذ” ترميم وإعادة هيكلة الدوّارات في المدينة مثل دوّار السبع بحرات، ودوّار المفتاح مع ترميمه، ودوّار الجامع سعد.
وأزال مجس محافظة إدلب في شباط الماضي، البسطات من ساحة البرج وسط مدينة إدلب، مقابل إنشاء سوق خاص بها، وهو ما قوبل بانتقادات من قبل أصحاب البسطات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :