تهديدات لأعضاء حزب “البعث” في القنيطرة لمنع الانتخابات

منشورات لاستنكار الانتخابات الرئاسية في سوريا وتهديد من يشارك بها ويروج لها في ريف القنيطرة الشمالي - 25 أيار 2021 (ناشطون)

camera iconمنشورات لاستنكار الانتخابات الرئاسية في سوريا وتهديد من يشارك بها ويروج لها في ريف القنيطرة الشمالي - 25 أيار 2021 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

تلقى أعضاء الفرق الحزبية التابعون لـ”حزب البعث” اليوم، الثلاثاء 25 من أيار، مناشير وتهديدات علقت على أبواب منازلهم وسياراتهم، في بلدة أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، للمطالبة بإلغاء مركز الانتخابات الرئاسي الذي أقيم من قبل الحزب والأفرع الأمنية في إحدى مدارس القرية.

وقال ناشط من أبناء البلدة، تحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، لعنب بلدي، إن على أعضاء الحزب “حقن الدماء” وإيقاف الانتخابات، التي وصفها بالمسرحية، مشيرًا إلى أن من يريد الانتخاب، غدًا الأربعاء، بإمكانه التوجه لمركز المحافظة، أما بالنسبة  لأهالي الريف الشمالي فلا يعترفون بشرعية للأسد أو انتخاباته.

أحد الموظفين لدى مؤسسات الحكومة من بلدة أوفانيا، تحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، قال إن مديره هدده بالفصل أو إرسال تقرير إلى الأفرع الأمنية في حال عدم ذهابه للانتخاب في مكان عمله بـ”مدينة البعث”، علمًا أنه والد أحد المعتقلين الذي مازال في سجون النظام منذ عام 2013.

وسبق أن ألغي عدد من مراكز الاقتراع في القنيطرة، ومنها مركز جباتا الخشب ومركز طرنجة ومركز عين البيضة بريف القنيطرة الشمالي، مع بعض المراكز في القطاع الأوسط والجنوبي من المحافظة.

وذلك بعد رفض الأهالي المشاركة بالانتخابات، وتهديد من يحاول جلب صناديق الاقتراع إلى القرى والبلدات، بحرقها أو تفجيرها وزعزعة أمن المنطقة، واستهداف مواقع النظام والأمن العسكري، وخاصة بالنسبة للمناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة سابقًا.

وسيطرت قوات النظام، بدعم من روسيا، على محافظة القنيطرة، من خلال اتفاق “التسوية”، الذي حصل منتصف عام 2018، والذي أدى لتسليم كامل المنطقة الجنوبية، لكن تلك السيطرة بقيت ضعيفة في مناطق ريف القنيطرة الشمالي، كبلدة جباتا الخشب، وبلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، والتي تعرض بعض من أهلها لتهجير جديد منتصف شهر أيار الحالي، إلى الشمال السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة