استهداف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية في العراق
قال المتحدث باسم التحالف الدولي اليوم، الاثنين 24 من أيار، إن صواريخ سقطت على القاعدة الأمريكية في العراق، مع عدم تسجيل أي إصابات.
وأكد المتحدث الرسمي لقوات “العزم الصلب”، واين ماروتو، أن الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية الأمريكية في العراق، لا يزال قيد التحقيق، وتجري عمليات تقييم الضرر الذي أُلحق بالقاعدة.
Initial report: At 1335 local time, Ain Al-Asad Air Base (AAAB) was attacked by one rocket round. No injuries reported. Damage is being assessed. The attack is under investigation, for more information see @SecMedCell or @IraqiSpoxMOD
— OIR Spokesperson (@OIRSpox) May 24, 2021
وكانت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية، الواقعة في محافظة الأنبار العراقية، تعرضت للقصف بعشرة صواريخ، في آذار الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وتصاعد التوتر ضد المقرات الدبلوماسية ومواقع “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق منذ مطلع العام الحالي، حيث أعلنت جماعة مسلحة مقربة من إيران، في 15 من شباط الماضي، تعرف باسم “سرايا أولياء الدم”، مسؤوليتها عن الهجوم الذي ضرب مطار “أربيل”.
وقالت “سرايا أولياء الدم”، آنذاك، إن هدفها الأساسي هو ضرب “القاعدة العسكرية الأمريكية” في أربيل، وهددت بمزيد من الهجمات على كردستان العراق.
وأسفرت الصواريخ آنذاك عن مقتل مدني متعاقد، وإصابة خمسة مدنيين متعاقدين آخرين من بينهم جندي أمريكي.
كما ضربت أربعة صواريخ “كاتيوشا”، في شباط الماضي، “المنطقة الخضراء” في بغداد التي توجد فيها السفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أخرى.
واستُهدف رتل شاحنات يضم معدات لوجستية للتحالف الدولي في جنوبي العراق، بعبوة ناسفة في منطقة النيل التابعة لمدينة بابل العراقية.
وكانت القوات الأمريكية استهدفت بغارات جوية مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من إيران شرقي سوريا، في 25 من شباط الماضي، كرد على الهجمات التي طالت قوات التحالف الدولي في العراق.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، في بيان له، في 26 من آذار الماضي، شن قوات بلاده غارات جوية استهدفت بنى تحتية تستخدمها كتائب “حزب الله” و“سيد الشهداء” المدعومة من إيران، شرقي سوريا، بالقرب من الحدود العراقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :