نفذت الشرطة العسكرية والمخابرات التركية حملة مداهمات في مدينتي الباب واعزاز بريف حلب فجر اليوم، الاثنين 24 من أيار، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.
ونقل المراسل عن مصادر في “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا والمسيطر على ريف حلب، أن العملية جرت من قبل الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش” بدعم من المخابرات التركية، دون التنسيق مع القوى العسكرية الأخرى في “الجيش الوطني”.
ولم يصدر أي تصريح حتى لحظة إعداد الخبر بشأن العملية، كما أن الشرطة العسكرية أجّلت التصريح بهذا الخصوص حتى المساء، حسب المراسل.
واعتقل خلال الحملة حوالي 30 شخصًا بتهمة الانتماء أو العمل لمصلحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويعاني “الجيش الوطني” من عدم تنسيق بين الفصائل العسكرية والقوى الأمنية التابعة له، كما يُنتقد بضعف الهيكلية وتبعية قراراته للأتراك والتحكم الفعلي بها، وهو ما ظهر مؤخرًا بمنع مهجرين قادمين من القنيطرة من الدخول إلى ريف حلب.
كما تعرض الناطق باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، للاعتداء على أحد حواجز الشرطة المدنية في ريف عفرين، الجمعة الماضي، وهو ما اعتبره حمود تصرفًا فرديًا لا يمثل جهاز الشرطة.
وشن “الجيش الوطني” أكثر من عملية أمنية ضد مطلوبين، منذ سيطرته على المنطقة، في عدة مناطق بريف حلب.
وأطلقت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” حملة أمنية وعسكرية في شباط الماضي، قالت إنها “لاجتثاث الخلايا الإرهابية، وعصابات الإجرام” في مناطق نفوذها.
وجاء في بيان الوزارة حينها، أن “الجيش الوطني” بدأ بعملية أمنية وعسكرية ضد “خلايا الإرهاب وعصابات الجريمة وأذناب التنظيمات الإرهابية”، للدفاع عن أمن الأهالي، والحفاظ على الاستقرار.
–