انفجار دراجة مفخخة يوقع قتلى وجرحى في جرابلس شمالي حلب
قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح آخرون نتيجة انفجار دراجة مفخخة في مدينة جرابلس بريف حلب شمالي سوريا اليوم، الاثنين 24 من أيار.
وقال مدير مركز “الدفاع المدني” في مدينة جرابلس شمالي حلب، نضال دبدوب، لعنب بلدي، إن ثلاثة أشخاص قُتلوا بسبب انفجار دراجة نارية مفخخة في أحد الشوارع الفرعية للمدينة، وجُرح عدة أشخاص آخرين، في حصيلة أولية.
ونشر “الدفاع المدني”، عبر صفحته في “فيس بوك”، صورة تظهر موقع الانفجار وسيارة الإسعاف والمسعفين في مكان الحادث، وقال إن فرقه ما زالت تعمل على إسعاف الجرحى وانتشال الجثث.
ويضاف التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية ومدنية.
وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للإدارة التركية، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق، لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات.
وفي 27 من نيسان الماضي، قُتل طفل وأُصيب 20 شخصًا نتيجة انفجارين متتاليين وسط مدينة جرابلس، وقال “الدفاع المدني السوري” حينها، عبر حسابه في “فيس بوك“، إن انفجارًا مجهولًا لسيارة مفخخة ودراجة نارية وسط المدينة أدى إلى مقتل طفل وإصابة 20 شخصًا.
وذكر ناشطون حينها أن الانفجار الأول كان نتيجة عبوة ناسفة مزروعة بسيارة، تلاها انفجار دراجة نارية مفخخة مركونة بجانب السيارة، مشيرين إلى أن الهدف من هذا الأسلوب هو إيقاع أكبر قدر من الإصابات بين المدنيين.
وشهد الشهران الماضيان انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :