تستمر المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، على ثلاثة محاور في ريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما في محيط بلدة سلمى الاستراتيجية، أبرز مناطق سيطرة المعارضة السورية في جبل الأكراد.
وقال الناشط الإعلامي أحمد الحجي من ريف اللاذقية إن مواجهات اندلعت، الأحد 11 تشرين الأول، بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في منطقتي ترتياح وقلعة كفردلبة في محيط بلدة سلمى، التي أصبحت في مرمى قوات الأسد بعد سيطرة الأخيرة على منطقة كفر دلبة.
وأوضح الحجي، في حديث إلى عنب بلدي، أن معارك أخرى تخوضها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد في مناطق جب الأحمر ومركشلية والسماكوفي في جبل الأكراد، إلى جانب معارك أخرى على محور غمام في جبل التركمان، شمال اللاذقية.
واستطاعت الفرقة الأولى الساحلية تدمير دبابة تابعة لقوات الأسد في محيط سلمى، بصاروخ موجه مضاد للدروع “TAW”.
معارك الساحل تتزامن مع قصف من الطيران الروسي والسوري على بلدات وقرى المنطقة، متسببة بموجة نزوح جديدة للأهالي نحو الشريط الحدودي مع تركيا.