توضيح للمتحدث باسم “الجيش الوطني” بعد الاعتداء عليه في عفرين

camera iconالفيلق الثالث من الجيش الوطني (الحرة)

tag icon ع ع ع

نشر ناشطون تسجيلًا صوتيًا للناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، الرائد يوسف حمود، بعد تعرضه للاعتداء من عناصر الشرطة المدنية في منطقة عفرين شمال غربي حلب.

وجاء في التسجيل، الجمعة 21 من أيار، مطالبة حمود بالتواصل مع مدير الشرطة المدنية والعسكرية بعفرين، مضيفًا “أنا الرائد يوسف حمود تعرضتُ للضرب على حاجز الشرطة المدنية بعفرين”.

وأوضح حمود اليوم، عبر حسابه في “تلجرام”، أن “ما حصل موقف شخصي بدر من شخص غير واعٍ، لا يمثّل مؤسّسة الشرطة المدنية بكوادرها قادات وعناصر”.

وأضاف حمود أن كل مؤسسة فيها مخطئ، و”المخطئ يُلفَظ ويحاسب، ‏وكلّ من يريد أن يصطاد في الماء العكر نقول له: استرح وأرحنا منك، ‏من يحبّ بلده يبني من الداخل ولا يهرف بما لا يعي ولا يعرف من خلف الأفق”.

ويوجد “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا والتابع لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” في ريف حلب ومنطقتي تل أبيض شمالي الرقة ورأس العين شمال غربي الحسكة.

ووثقت منظمات حقوقية انتهاكات وتجاوزات من قبل فصائل “الجيش” في مناطق سيطرته على مختلف الصعد (إعلامية ومدنية وحقوقية وممتلكات).

كما جرت اشتباكات داخلية بين الفصائل العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”  انتهت بتدخل قيادات عسكرية ووجهاء المناطق بصلح بين الطرفين.

واتفق محللون التقت بهم عنب بلدي في تحقيق “انتهاكات على يد العسكر.. من يضبط فصائل الجيش الوطني” أن الانتهاكات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرافض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكرية كبيرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة