أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عبر موقعها الرسمي اغتيال العقيد الركن حسن محمود عيسى، مع ثلاثة من مرافقيه داخل مدينة حمص، السبت 10 تشرين الأول.
وتمكَّنت الكتيبة الأمنية التابعة للحركة في مدينة حمص من قتل عيسى مع ثلاثة من مرافقيه، بعد استهداف سيارته من نوع “بيجو” بعبوة ناسفة في حي وادي الذهب، قرب الصالة الرياضية داخل مدينة حمص.
يخدم عيسى في الفيلق الثالث، وهو المسؤول الحالي عن معظم حواجز حمص، كما يعتبر اليد اليمنى للمدعو صقر رستم، رئيس اللجان الشعبية والدفاع الوطني بحمص، بحسب الحركة.
وترزح مدينة حمص تحت سيطرة نظام الأسد، باستثناء حي الوعر المحاصر، كما تعرضت مؤخرًا لعدد من التفجيرات داخل الأحياء الموالية للنظام السوري، وأشارت صفحات موالية إلى أن المدينة “ستدخل موسوعة غينيس بأكبر عدد تفجيرات جرت خلال مدة زمنية قياسية”.
ويتهم مؤيدو النظام قوات الدفاع الوطني المساندة للقوات النظامية في حمص، بوقوفها وراء الخلل الأمني في المدينة الخاضعة بمعظمها للأسد باستثناء حي الوعر المحاصر.