قال وزير الصحة التركي، إن 86 شخصًا لقوا حتفهم، وأصيب 186 آخرون، في الانفجارين المزدوجين الذين ضربا العاصمة التركية أنقرة، صباح السبت 10 تشرين الأول.
وأفادت وزارة الداخلية التركية، في بيان عقب التفجير، أن عددًا من منظمات المجتمع المدني كانت تقدمت بطلب لتنظيم مسيرة اليوم من محطة القطار إلى ميدان “الصحيّة” وسط العاصمة، مشيرًا إلى وقوع انفجارين منفصلين، لم يُعرف سببهما بعد، مع بداية توافد المشاركين في تلك المسيرة.
شهود عيان أفادوا الأناضول بعيد الحادثة، أن الانفجارين نجما عن هجوم انتحاري، دون تأكيد رسمي من قبل الحكومة التركية.
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفجير أنقرة، وقال “لا فرق أبدًا بين الأعمال الإرهابية التي استهدفت جنودنا وشرطتنا وموظفينا ومواطنينا الأبرياء في السابق، وبين الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مواطنينا المدنيين اليوم في محطة القطار بأنقرة”.
كما أدان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند حادثي التفجير الذين استهدفا مسيرة نظمها نشطاء ينتمون لحزب الشعوب الديمقراطي، ذو الغالبية الكردية.
ويأتي هذا التطور الأمني بالتزامن مع حملات انتخابية تعدها الأحزاب التركية، قبيل الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها مطلع تشرين الثاني المقبل.