أحرزت قوات الأسد، مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، تقدمًا طفيفًا على محور بلدة سلمى في ريف اللاذقية،السبت 10 تشرين الأول، في مواجهات عنيفة ومستمرة منذ يومين.
وأوضح مصدر من الجيش الحر لعنب بلدي، أن قوات الأسد المدعومة بميليشيات مختلفة وإسناد جوي من طيران السوخوي الروسي، استطاعت السيطرة على قرية كفردلبة وجبل دلبة المحاذي لبلدة سلمى في ريف اللاذقية، مؤكدًا أن القوات المهاجمة باتت على أطرافها الآن.
صفحات موالية للأسد، أفادت أن جيش النظام سيطر اليوم على كتل من الأبنية على أطراف البلدة، لكن مصادر عنب بلدي نفت أن تكون هذه القوات قد دخلت فعلًا، في ظل مواجهات محتمدة بين الطرفين.
ويعتبر مصيف سلمى، أبرز مراكز المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي، وتحاول قوات الأسد منذ أكثر من عامين في الاقتراب منه، لاسيما بعد فرض سيطرتها على بلدة دورين المجاورة، مطلع العام الجاري.