الحصار يبدأ شهره التاسع وأسواق دير الزور لاتزال خالية من الأغذية
أصدر “مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور” تقريرًا مفصلًا عن وضع المحاصرين في دير الزور بعد 9 أشهر من الحصار.
ووفقًا للتقرير، الذي نشر في 8 تشرين الأول، فإن حصار المحافظة دخل يومه الـ 295، في وقت تخلو فيه أسواق الجورة وهرابش والقصور والبغيلية معظم أيام الشهر من المواد الغذائية الأساسية، وترتفع الأسعار إلى حد لا تستطيع معه معظم العائلات شراءها.
وبحسب التقرير، تراجع النظام عن قرار أصدره يسمح بموجبه بخروج العجزة والمصابين والمرضى، واستبدله بآخر يمنع فيه الخروج تحت أي ظرف، بعد أن لاحظ خروج عدد كبير من المدنيين.
وأوضح التقرر، أن انقطاع التيار الكهربائي مستمر منذ أكثر من 185 يومًا، وتزوَّد الأحياء المحاصرة بالماء كل 48 ساعة، وهي غير معقمة ومليئة بالشوائب والأتربة أغلب الأوقات، مع وجود أحياء لا تزود بالماء سوى مرة واحدة في الأسبوع، ما يضطر العائلات إلى تعبئة الماء بتكلفة 500 ليرة سورية للبرميل الواحد.
وأدت ندرة المحروقات إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير، فوصل سعر ليتر الكاز إلى ألف ليرة، في حين بلغ سعر ليتر المازوت 800 ليرة، والبنزين 4 آلاف ليرة.
وأدى قصف النظام لمستشفى الطب الحديث إلى توقف معظم الاختصاصات عن العمل، ما يعني خسارة مدينة الميادين لخدمات أكبر مستشفياتها.
وبحسب التقرر، لم يعمل تنظيم داعش على إعادة تأهيلها، بل أجبر الأطباء فيها على العمل في المستشفى الميداني التابع للتنظيم في حي الصناعة في المدينة، إضافة إلى خروج مستشفى السعيد وبنك الدم عن الخدمة نتيجة القصف الذي استهدفهما نهاية شهر أيلول الماضي.
ويجهّز التنظيم لافتتاح مدارس تعتمد على مناهج قام بإعدادها، وكوادر تعليمية أخضعها فيما سبق لدورات شرعية، كما تسري شائعات بإجبار التنظيم الطلاب على الالتزام بالدوام في مدارسه المستحدثة.
ورفع التنظيم سعر كيلو الخبز في الريف الغربي لدير الزور من 100 ليرة إلى 120 ليرة سورية كما أجبر أصحاب صالات الإنترنت في مدينة البوكمال على الحصول على موافقة قبل إعادة افتتاحها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :