قتل خمسة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بينهم ثلاثة قادة عسكريين محليين بكمين مسلح، حسبما أفادت وكالة “نورث برس” المحلية اليوم، الخميس 20 من أيار.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينًا لعناصر “قسد” في الشحيل، وقتلوا عنصرًا من “قسد” بإطلاق نار.
وخلال توجه سيارة لـ”قسد” إلى مكان إطلاق النار، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى مقتل أربعة من “قسد” وإصابة آخرين.
وذكرت “شبكة فرات بوست” المحلية، أن مسؤول التسليح في “لواء البصيرة” التابع لـ”قسد” آمد الكردي كان من بين القتلى.
وفرضت “قسد” حظر تجول في الشحيل وقرى وبلدات البصيرة والحوايج والزر بعد مقتل عناصرها، بحسب الشبكة.
وقتل أمس، عضو في المجلس التشريعي لـ”الإدارة الذاتية” في شمال وشرقي سوريا مؤيد الرياش، برصاص مسلحين مجهولين في بلدة الجزرة غربي دير الزور.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” عمليات قتل واغتيال تطال قادة وعناصر عسكريين وأمنيين، إضافة إلى مقتل إداريين في الشؤون المدنية، تتوجه معظم التهم بوقوف تنظيم “الدولة الإسلامية” حولها، وهو ما يتبناه التنظيم بشكل متكرر.
وفي 16 من أيار الحالي، حذر تنظيم “الدولة” عبر ملصقات ورقية على جدران ومحال تجارية في بلدات الهرموشية والكسرة والكبر والجزرة، التي تقع بريف دير الزور الغربي المدنيين الاقتراب من مقرات “قسد” مهددًا باستهدافها.
وحملت ملصقات تنظيم “الدولة” تحذيرًا للمتعاملين مع “قسد” من أبناء دير الزور، من العناصر المقاتلين وقوى “الأمن الداخلي” (أسايش) وشيوخ العشائر.
إذ تبنى تنظيم “الدولة” تنفيذ نحو 80 هجوم في سوريا خلال شهر رمضان بين 13 من نيسان الماضي و13 من أيار الحالي، قتل وأصيب خلالها 122 من قوات النظام السوري و”قسد”.
وبحسب بيان التنظيم، كانت نصف العمليات في دير الزور، حيث نفذ التنظيم فيها 40 عملية، بينما نفذ 11 عملية في حمص، وعشرة في الرقة وتسع في درعا وست في الحسكة وعمليتان في حلب وواحدة في حماة.
ونفذت العمليات بواسطة 30 عبوة ناسفة ومفخخة واحدة و21 عملية اشتباك و18 عملية اغتيال ومداهمتين وعمليتي حرق.
وأطلقت “قسد” عدة حملات أمنية لملاحقة عناصر التنظيم بدعم التحالف الدولي منذ القضاء على آخر معاقل التنظيم في آذار 2019، إلا أنها لم توقف العمليات.