سيطرت قوات الأسد على قريتي عطشان وأم حارتين في ريف حماة الشمالي الشرقي، السبت 10 تشرين الأول، بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة في المنطقة.
معتصم أبو الورد، أحد إداريي فصيل أجناد الشام المنضوي تحت غرفة عمليات جيش الفتح، قال إن النظام اقتحم المنطقة بحشود ضخمة جدًا، لافتًا إلى أن فصائل المعارضة لا تزال تصد هجومه وتدمر آلياته بشكل شبه عشوائي.
ولفت أبو الورد في حديثه لعنب بلدي إلى أن نظام الأسد كان يبحث طوال الأيام الماضية عن ثغرة ليتقدم منها، مشيرًا إلى أنه يحاول التقدم باتجاه قرية تل سكيك المجاورة.
صفحات موالية للأسد أكدت سيطرة قواته على قرية تل سكيك، إلا أن ناشطين معارضين نفوا الخبر مؤكدين أن فصائل المعارضة تخوض معارك عنيفة على أطراف القرية.
وتسعى قوات الأسد إلى التقدم نحو قرية تل سكيك التي تعتبر بوابة ريف إدلب الجنوبي الشرقي والمقابلة لمدينة خان شيخون، كما تخوض معارك مع المعارضة على محور كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي محاولة التقدم نحو مدينة كفرزيتا، ساعية لدخول محافظة إدلب من محورها الجنوبي.