ألمانيا تحظر ثلاث جمعيات لصلتها بـ”حزب الله”
حظرت وزارة الداخلية الألمانية ثلاث جمعيات، اتهمتها بأنها على صلة وثيقة بـ”حزب الله” اللبناني.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية اليوم، الأربعاء 19 من أيار، إنها “اشتبهت بقيام الجمعيات بجمع أموال لعائلات قتلى مقاتلي (حزب الله)، المتجذر في الطائفة الشيعية بلبنان وله علاقات وثيقة مع إيران”، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“.
وقال وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، في بيان، “كل من يدعم الإرهاب لن يكون بأمان في ألمانيا، بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه الدعم، لن يجدوا أي مكان يتراجعون إليه في بلدنا”.
“حزب الله” منظمة “إرهابية”
أعلنت ألمانيا في عام 2020، أنها تحظر أنشطة الجناح السياسي لـ”حزب الله” في ألمانيا.
وقال المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني، ستيف ألتر، في تغريدة عبر “تويتر” في نيسان 2020، إن وزير الداخلية الألماني “أكد حظر منظمة (حزب الله) الإرهابية الشيعية في ألمانيا”.
وأضاف، “حتى في أوقات الأزمات، سيادة القانون قادرة على اتخاذ الإجراءات”.
وتخضع تلك الأماكن للمراقبة من قبل المكتب الاتحادي لحماية الدستور (المخابرات الداخلية) منذ سنوات.
تصنيفات مماثلة
صنّفت كل من كولومبيا وهندوراس وغواتيمالا “حزب الله” اللبناني “منظمة إرهابية”، في كانون الثاني الماضي، بعد نحو ستة أشهر من قرار مماثل اتخذته الأرجنتين وباراغوي.
وكانت وزارة الخزانة البريطانية أدرجت “حزب الله” اللبناني بجميع مؤسساته في لائحة التنظيمات “الإرهابية”، بناء على قواعد “مكافحة الإرهاب”، وقررت تجميد أصوله.
وصنفت الولايات المتحدة “حزب الله” اللبناني “إرهابيًا”، ووضعته على اللائحة السوداء للإرهاب، منذ عام 1997، وتدعو دول العالم باستمرار إلى تصنيف الحزب على لوائحها للإرهاب.
كما يُصنف الحزب ”منظمة إرهابية” في كندا وهولندا وبريطانيا وإسرائيل، بينما يُدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب فقط على قائمته للمنظمات الإرهابية منذ عام 2013.
ولا يصنف مجلس الأمن “حزب الله” إرهابيًا، وسط ضغوط من الولايات المتحدة بضرورة اتخاذ إجراء كهذا.
ويتدخل “حزب الله” اللبناني عسكريًا في شؤون دول عربية، خاصة في سوريا واليمن، بدعم من إيران، ويقاتل إلى جانب قوات النظام في سوريا منذ عام 2013.
ويعتقد مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى ألف و50 شخصًا في ألمانيا ينتمون إلى جناح “متطرف” في “حزب الله”، بحسب موقع “DW“.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :