سيطرت فصائل المعارضة المشاركة في معركة “وبشر الصابرين”، على تل القبع (UN) في ريف القنيطرة الشمالي بعد إطلاق المرحلة الثالثة من المعركة، السبت 10 تشرين الأول.
وأفاد صهيب الرحيل، المتحدث الإعلامي باسم ألوية الفرقان، أن الفصائل شنت هجومًا مباغتًا على التل بكافة الأسلحة الثقيلة بعد اقتحام مجموعة المشاة للمنطقة.
الرحيل لفت إلى أهمية السيطرة على التل بعد تل الأحمر، مردفًا “لم يبق سوى السرايا وأهمها الأكتاف، بالإضافة إلى المزارع الممتدة حتى بلدة عين النورية المحاذية لنبع الفوار.
وأشار المتحدث إلى أن تحرير السرايا والمزارع يعني الوصول إلى مشارف بيت جن، وإلى مجموعة سرايا “مشاتي”، وقرية حضر، التي ستكون آخر مرحلة في المعركة.
ويقع تل القبع في محاذاة تل الأحمر، شمال خان أرنبة في ريف القنيطرة الشمالي، والذي سيطرت عليه المعارضة بعد هجوم مباغت شنته عدد من الفصائل ضمن المرحلة الثانية من المعركة، السبت 3 تشرين الأول.
كما أوقفت فصائل المعارضة هجومًا لقوات الأسد مدعومة بحزب الله اللبناني شنته صباح الثلاثاء الفائت من ثلاثة محاور على التل بتغطية مدفعية مكثفة.
وتشارك في المعركة ألوية الفرقان وغرف عمليات جبهة ثوار سوريا وسيف الشام ، بالإضافة إلى غرفة عمليات أحرار الشام وغرفة كتائب جباتا.
وتهدف المعركة لفتح الطريق بين ريفي القنيطرة ودمشق من جهة الغوطة الغربية، والتي تخضع بعض بلداتها لحصار تفرضه قوات الأسد منذ نحو عامين.