انتشار لعناصر أمن النظام مع بدء حملة الانتخابات الرئاسية في حلب
انتشر عدد من عناصر الأفرع الأمنية وحفظ النظام في ساحة سعد الله الجابري وساحة الجامعة في مدينة حلب منذ أمس، الثلاثاء 18 من أيار، بعد نصب خيام وتعليق صور رئيس النظام الحالي، بشار الأسد، تمهيدًا لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن التجهيزات التي بدأت في الساحات العامة لتعليق صور الأسد وأعلام النظام، وكذلك تجهيز منصات للاحتفال بالانتخابات الرئاسية، تزامنت مع انتشار لعناصر من فرع “أمن الدولة” و”المخابرات الجوية”، وعناصر من مفرزة الحراسة التابعة لمبنى حزب “البعث” قرب ساحة سعد الله الجابري.
وأضاف المراسل أن العناصر فتشوا المدنيين المارين من قرب أماكن الاحتفال ومنعوهم من الدخول إليها خلال التجهيزات، التي ترافقت مع تعليق صور بشار الأسد قرب الأسواق الشعبية في مدينة حلب، وكذلك خروج سيارات تهتف لإعادة انتخابه.
وعلمت عنب بلدي من مصادر متقاطعة أن الانتشار الذي حصل يشمل الخيام والساحات العامة التي ستحصل فيها الاحتفالات، والتدقيق سيشمل منع مرور السيارات وقطع الطرقات.
وسيتم توقيف المشتبه بهم خلال مرورهم قرب أماكن الاحتفالات، بغرض “منع الإرهابيين من تخريب الاحتفالات وإثارة الفوضى”، ويمتلك عناصر الأمن صلاحية اعتقال من يشتبهون به، مع حيازتهم على صور لمشبوهين تم توزيعها عليهم.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، في 26 من أيار الحالي، أطلق الأسد حملة “الأمل بالعمل” في 15 من أيار، داعيًا الناخبين للتصويت له، بينما يخوض مرشحان آخران الانتخابات المحسومة لمصلحته.
وشهدت مدينة حلب تفجيرات محدودة الأثر، استهدفت التعبير عن معارضة النظام، الذي سيطرت قواته على كامل أحيائها نهاية عام 2016، إذ استهدفت عبوة ناسفة تمثال الرئيس السابق، حافظ الأسد، قرب منطقة باب جنين، في 8 من أيار الحالي، وتبناها حساب حمل اسم “الصوت العلوي الحر”، مع التهديد بأن “القادم أعظم”.
وسبق ذلك ظهور مجموعة أطلقت على نفسها تسمية “سرية شباب حلب للمهام الخاصة”، بداية العام الحالي، قامت بإحراق “ميكروباص” تابع لميليشيا “لواء القدس” في حي مساكن هنانو، في نيسان الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :