مؤيدو الأسد يستمرون بـ”التفنيص”: بوتين سيقصف قطر بالصواريخ البالستية

camera iconمسيرة مؤيدة للأسد في دمشق في 18 آذار 2011 - CNN

tag icon ع ع ع

نشرت صفحة “شبكة أخبار العباسيين” الموالية لنظام الأسد ما وصفته بـ “الخبر الأهم” في النشرة الإخبارية الرئيسية الروسية، السبت 10 تشرين الأول.

ونسبت الشبكة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله “إذا ثبت أن قطر مدت الإرهابيين بصواريخ مضادة للطائرات أو أسقطت طائرة روسية بواسطة الصواريخ المرسلة من أمريكا إليها سأقصف قطر بالصواريخ البالستية”.

عااااجل الخبر الاهم بالنشرة الاخبارية الرئبسية الروسيةبوتين:اذا ثبت ان قطر قد مدت الارهابيين بصواريخ مضادة للطائرات ا…

Posted by ‎شبكة أخبار العباسيين‎ on Friday, 9 October 2015

وتوالت التعليقات الساخرة على الخبر، فتساءل أحدهم “يعني هلأ الصاروخ البالستي رح يشدو لحمد من بلوزتو؟”، فيما طالب آخرون باسم القناة أو المحطة التي نقلت الخبر، متهمين إدارة الصفحة بالـ “التفنيص”.

وكان مؤيدون للأسد “أنهوا” الحرب في سوريا، إذ نشرت صفحة “شبكة أخبار دمشق” المؤيدة في أيلول الفائت، خبرًا تحدث عن انطلاق الحملة الروسية “لإنهاء الإرهاب في سوريا” خلال ساعات، آملة مشاركته من الجميع.

الصفحة لفتت إلى أن موسكو “شدت الأحزمة الفولاذية، وأعلنت حالة التأهب بحاملة الطائرات الروسية كوزنتسوف وكل القطع البحرية”، مضيفة أن الضربات الأولية لسلاح الجو الروسي ستنطلق خلال ساعات معلنةً “الحرب المدوية التي ستقلب الموازين 180 درجة”.

وتُقلع الطائرات الحربية الروسية من مطار حميميم في اللاذقية مستهدفةً مناطق في ريف حمص وحماة وإدلب واللاذقية ومناطق أخرى في سوريا، بعد بدء موسكو حملتها الجوية، الأربعاء 30 أيلول الفائت، والتي وصفتها بأنها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأمر الذي نفته دول غربية عدة وأشارت إلى أنه يستهدف جميع فصائل المعارضة في البلاد.

ويتوسّم مؤيديو  الأسد “خيرًا” بروسيا وإيران، الداعمان الرئيسيّان للنظام السوري، في ظل فشل “الجيش العربي السوري” في تخليص سوريا من  “العصابات الإرهابية” وإعادة السلم والأمان إلى سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة