بينهم سوريون.. سفينة ألمانية تنقذ نحو 400 لاجئ في البحر المتوسط

camera iconسيفية "Sea Eye 4" الألمانية تنقذ لاجئين في البحر الأبيض المتوسط (Sea Eye 4)

tag icon ع ع ع

أعلنت سفينة الإغاثة الألمانية “Sea Eye 4” إنقاذ نحو 400 لاجئ في البحر المتوسط، في أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا.

وذكرت الشركة في تغريدة على “تويتر” اليوم، الاثنين 17 من أيار، أن طاقمها أكمل عملية الإنقاذ السادسة، ويوجد الآن أكثر من 400 شخص على متن سفينة الإنقاذ الخاصة بها.

وقال جوردن إيسلر من المجلس التنفيذي للشركة عبر “تويتر”، إن السفينة لا تزال تبحث عن الأشخاص المفقودين، بعد 72 ساعة من العمل المتواصل.

وأضاف إيسلر أن السلطات الأوروبية على علم بحالات طوارئ أخرى في البحر، لكن لم تكن هناك ردود فعل، مشيرًا إلى أن المهمة لم تنته بعد، لأن “دول الاتحاد الأوروبي ببساطة تترك هؤلاء الأشخاص الباحثين عن الحماية في مأزق”.

وأوضحت الشركة أن طاقم سفينتها أنقذ في المهمة الخامسة 99 شخصًا، قال معظمهم إنهم قدموا من سوريا، مشيرة إلى أن معظم اللاجئين القادمين عبر القوارب انطلقوا من ليبيا وتونس في قوارب صغيرة إلى إيطاليا.

وفي 10 من أيار، وصل أكثر من 1500 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا، بوابة الدخول إلى أوروبا، بعد اعتراض زوارقهم في البحر الأبيض المتوسط.

وإيطاليا نقطة دخول رئيسة للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا، لكن مسار الهجرة البحري بين صقلية وشمال إفريقيا من بين الأكثر خطورة في العالم.

ومنذ بداية العام الحالي وحتى 21 من نيسان الماضي، وصل 8604 أشخاص إلى إيطاليا و65 إلى مالطا، في حين لقي 359 آخرون حتفهم.

وتواجه منظمات الإغاثة اتهامات بالتواطؤ مع مهربي المهاجرين الليبيين، لإيصال الناس إلى الشواطئ الأوروبية، وهي اتهامات تنفيها بشدة.

ومنذ مطلع العام الحالي، لقي أكثر من 450 مهاجرًا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، بحسب “منظمة الهجرة الدولية”، وكان معظمهم يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقًا من السواحل التونسية والليبية.

وفي 2020، لقي أكثر من 1200 مهاجر مصرعهم في البحر المتوسط، أغلبيتهم على هذا المسار، بحسب المنظمة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة