ملصقات لتنظيم “الدولة” تحذر المدنيين الاقتراب من مقرات “قسد” في دير الزور

camera iconعنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال هجوم على حاجز الرصافة في ريف الرقة الجنوبي- 18 من أيار (حسابات تدعم التنظيم)

tag icon ع ع ع

حذر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأحد 16 من أيار، المدنيين الاقتراب من مقرات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مهددًا باستهدافها.

وجاء تحذير التنظيم عبر ملصقات ورقية على جدران ومحال تجارية في بلدات الهرموشية والكسرة والكبر والجزرة، التي تقع بريف دير الزور الغربي.

وحملت ملصقات تنظيم “الدولة” تحذيرًا للمتعاملين مع “قسد” من أبناء دير الزور، من العناصر المقاتلين وقوى “الأمن الداخلي” (أسايش) وشيوخ العشائر.

وقال أحد عناصر “أشايس” في دير الزور لعنب بلدي، تحفظ على نشر اسمه لعدم امتلاكه تصريحًا للحديث للإعلام، إن “قسد” تستعد لحملات قادمة تستهدف تلك خلايا تنظيم “الدولة”.

وقلل العنصر من أهمية هذه التحذيرات من قبل التنظيم، معتبرًا أنها “أصبحت اعتيادية، وهدفها إعلامي”.

وفي 9 من أيار الحالي، أطلقت “قسد” عملية أمنية وعسكرية لملاحقة خلايا تنظيم “الدولة” في ريف دير الزور الشمالي، واستمرت لأربعة أيام.

واستهدفت العملية التي دعمها “التحالف الدولي”، مناطق صحراوية وريفية في وادي العجيج بريف دير الزور الشمالي.

ورغم إعلان “قسد” هزيمة تنظيم “الدولة” في آخر معاقله في بلدة الباغوز، في 23 من آذار عام 2019، ما زالت خلاياه النشطة تستهدف نقاطًا عسكرية ومقاتلين وموظفين مدنيين في “الإدارة الذاتية”، عن طريق الاغتيال أو التفجير والتفخيخ.

وتبنى تنظيم “الدولة” تنفيذ 79 هجومًا في سوريا خلال شهر رمضان الماضي، بين 13 من نيسان الماضي و13 من أيار الحالي.

وبحسب بيان التنظيم، الذي نُشر عبر وكالة “أعماق” أمس، الأحد، كانت نصف العمليات في دير الزور، التي تشهد أريافها تزايدًا ملحوظًا في استهدافات لعناصر “قسد” و”الأسايش” والمدنيين، حسبما قال مصدر عسكري لعنب بلدي.

كما  تبنى تنظيم “الدولة” خلال عام 2020، 593 هجومًا أغلبها شرقي سوريا، وقُتل وأُصيب خلالها 1327 شخصًا، 901 منهم من “قسد”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة