مركز “حميميم” يتحدث عن مقتل عناصر للنظام بقصف من ريف إدلب

camera iconعناصر من قوات النظام السوري جنوبي إدلب - 14 أيار 2021 (steel M)

tag icon ع ع ع

قال نائب رئيس مركز “حميميم الروسي للمصالحة” في سوريا، ألكسندر كاربوف، إن ثلاثة عناصر من قوات النظام قُتلوا وأُصيب أربعة آخرون، نتيجة إطلاق قذائف “هاون” عيار 120 مليمترًا من مناطق سيطرة فصائل المعارضة، جنوب غربي إدلب، بحسب ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي”، الأحد 16 من أيار.

وحدد كاربوف توقيت القصف ليل السبت الماضي، إلا أن وسائل إعلام النظام لم تعلن عن خسائر.

وفي الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، قصفت قوات النظام وروسيا براجمات الصواريخ، كما شنت طائرات حربية روسية غارات جوية على جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الغربي.

واستهدفت قوات النظام في معسكر جورين، قرى السرمانية والقاهرة والعنكاوي وخربة الناقوس وتل واسط في سهل الغاب غربي حماة.

عامل في “مرصد 80” المتخصص برصد تحركات النظام والطائرات العسكرية في الشمال السوري، قال لعنب بلدي أمس، إن المناطق المستهدفة تعتبر طرق إمداد لتلة الكبينة، ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي فشلت قوات النظام وروسيا بالسيطرة عليها بعد حملة دامت ثمانية أشهر.

وبلغ عدد الطائرات الحربية الروسية التي نفذت القصف ثلاثًا، شنت غارات بصواريخ شديدة الانفجار على منطقة برناص وقرية أوبين بريف إدلب الغربي، وتلة الكبينة وطرق إمدادها بريف اللاذقية.

وأشار المرصد إلى أن قريتي كفريدين وحلوز بريف إدلب الغربي، تعرضتا لقصف “عنيف غير معتاد” رغم وجود القاعدة التركية في حلوز، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.

لكنه نفى وجود أي تحركات على الجبهات، تدل على نية البدء بحملة عسكرية جديدة في المنطقة.

وتستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، مع استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.

وتعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية من الخروقات بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام، مستهدفة منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.

لكن الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” أكد في حديث سابق لعنب بلدي، أن الفصائل العسكرية ترد على قصف النظام لمناطق سيطرة المعارضة بشكل مستمر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة