أردوغان وأوغلو يعزيان “الأناضول” بوفاة صالح ليلى

camera iconتأبين صالح ليلى في مقر وكالة الأناضول، أنقرة، الجمعة 9 تشرين الأول

tag icon ع ع ع

أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، برقيتي تعزية إلى مدير عام وكالة الأناضول شينول كازانجي، بوفاة مراسل الوكالة في حلب، صالح محمود ليلى.

وأقامت وكالة الأناضول، الجمعة 9 تشرين الأول، حفل تأبين لمراسلها صالح ليلى، الذي قضى أمس بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدفت وسط مدينة حريتان شمال حلب.

وقال المدير العام للأناضول، شينول كازانجي، في حفل التأبين بمقر الوكالة في أنقرة، إن وفاة ليلى مثّلت حادثًا مؤلمًا إلى أقصى درجة للوكالة، مشيرًا أنه كان حديث الزواج وينتظر مولودًا.

وأضاف كازانجي، أن الوكالة كانت دائمًا إلى جانب ليلى وأسرته، وستستمر في الوقوف إلى جانب أسرته، وستعمل على إحياء ذكراه بأكثر الطرق تأثيرًا.

من جهته اعتبر مدير الأخبار المرئية في الوكالة، أحمد سيل، أن اليوم هو أسوأ الأيام بالنسبة لمهنة الصحافة، مشيرًا إلى أن “صحفي الأخبار المرئية، يعمل من أجل إظهار الحقيقة وعرضها على الناس، ويعرض في سبيل ذلك حياته للخطر أحيانًا، وهذا ما فعله ليلى، إذ خاطر بحياته لعرض ما يحدث في بلاده”.

واعتبر سيل أن الصور التي التقطها ليلي تمثل وثائق تاريخية لما تشهده سوريا، ومضيفًا أن “حوالي 10 آلاف شخص صفقوا وقوفًا للصور التي التقطها ليلى عن الحياة في حلب عند عرضها قبل عامين في أحد المهرجانات”.

وليلى (27 عامًا) خريج معهد حاسوب من مواليد عندان عام 1988، متزوج منذ عام وزوجته حامل، أصيب قبل نحو 3 أشهر بحروق في وجهه خلال تغطيته للمعارك داخل حي جمعية الزهراء في حلب، ونُقل إلى تركيا لتلقي العلاج.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة