تنظيم “الدولة” يتحدث عن 79 هجومًا في سوريا خلال رمضان
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” تنفيذ نحو 80 هجوم في سوريا خلال شهر رمضان بين 13 من نيسان الماضي و13 من أيار الحالي.
وفي بيان عبر وكالة “أعماق” التابعة له، تبنى التنظيم تنفيذ 79 هجمة في سوريا، قتل وأصيب خلالها 122 من قوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وبحسب البيان، كانت نصف العمليات في دير الزور، حيث نفذ التنظيم فيها 40 عملية، بينما نفذ 11 عملية في حمص، وعشرة في الرقة وتسع في درعا وست في الحسكة وعمليتان في حلب وواحدة في حماة.
ونفذت العمليات بواسطة 30 عبوة ناسفة ومفخخة واحدة و21 عملية اشتباك و18 عملية اغتيال ومداهمتين وعمليتي حرق.
ومن أبر الهجمات بحسب “أعماق”، مقتل جنديين روسيين في 17 من نيسان الماضي، باستهداف مروحية خلال عملية إنزال في بادية السخنة بريف حمص.
ولا يوجد تأكيد لهذه الأرقام من الأطراف التي يستهدفها التنظيم، لكنها تعلن عن خسائر متفرقة بهجمات تشير طريقة تنفيذها إلى التنظيم.
وتأتي الهجمات في سوريا إلى جانب أكثر من 200 عملية في العراق، أسفرت عن مقتل 315 من القوات التي يحاربها التنظيم في العراق، بحسب “أعماق”.
وفي عموم المناطق التي ينشط فيها التنظيم ومنها إفريقيا وباكستان والهند وسيناء، نفذ التنظيم 361 هجومًا، أسفر عن مقتل وإصابة 746 عنصرًا من القوات التي هاجمها التنظيم.
وخلال عيد الفطر تبنى تنظيم “الدولة” سبع عمليات في عدة محافظات سورية خلال أيام عيد الفطر.
ومن أبرز العمليات بحسب بيان للتنظيم أمس، السبت، مقتل عنصرين من “الأمن العسكري” في مدينة نوى بريف درعا.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حديث عن غارات روسية ضد التنظيم في منطقة البادية أبرز معاقله الحالية في سوريا.
وأنهت “قسد”، في 12 من أيار الحالي، حملة أمنية في مناطق وادي العجيج شمال شرقي دير الزور، استمرت لمدة أربعة أيام، وبدعم من التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة”.
وقال مصدر عسكري من “قسد” لعنب بلدي في وقت سابق، إن العملية جاءت بعد استهدافات متكررة لعناصر “قسد” وقوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، والمدنيين في أرياف دير الزور.
وذكرت دراسة لـ”معهد الشرق الأوسط” الأمريكي، نُشرت في 5 من أيار الحالي، أن أسباب عودة نشاط التنظيم تتجلى في إطلاق سراح معتقلين من التنظيم، وفشل إدارة الملف الاقتصادي ونظام الحوكمة، إضافة إلى طريقة تعامل “الإدارة الذاتية” مع العشائر في المنطقة، خاصة العربية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :