يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، إثر التوترات الأخيرة التي زاد من حدتها اقتحام السلطات للمسجد الأقصى، ومحاولة إخلاء حي الشيخ جراح في القدس من المواطنين الفلسطينيين.
وسقطت ثلاثة صواريخ، الخميس 13 من أيار، من جنوبي لبنان على شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن ثلاثة صواريخ أُطلقت من داخل لبنان باتجاه البحر قبالة شواطئ مدينة الجليل.
#عاجل قبل قليل تم رصد اطلاق ثلاثة صواريخ من داخل #لبنان باتجاه البحر قبالة شواطئ #الجليل.
لم يتم تفعيل الانذار وفقًا للسياسة المتبعة— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 13, 2021
وتستمر الاشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مختلف الأراضي المحتلة، وعلى رأسها مدينة اللد، التي تفرض فيها السلطات الإسرائيلية حظر تجول لليوم الثاني على التوالي في محاولة للسيطرة على المدينة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 12 من أيار الحالي، عير حسابه في “تويتر”، إن تصرفات إسرائيل، التي تتعارض مع قرارات المنظمات الإنسانية المشتركة وحقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي وجميع القيم الإنسانية، يجب أن تتوقف على الفور.
Israel’s actions, which are against the decisions by humanity’s common organizations, fundamental human rights, the international law and all human values, must be stopped immediately. pic.twitter.com/mXsS00JtUT
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) May 12, 2021
ونددت “جامعة الدول العربية“، في 11 من أيار الحالي، على لسان أمينها العام، أحمد أبو الغيط، بالهجمات الإسرائيلية على غزة، محملًا إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد الخطير، بحسب وصفه.
وكان الاتحاد الأوربي دعا إلى “الإنهاء الفوري” لما وصفه بـ”العنف” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجانبين إلى وقف التصعيد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، دعا بلاده إلى الوقوف مع إسرائيل، ودعا عبر “تويتر” إلى الصلاة لشعب إسرائيل.
America must stand with our ally, Israel.
Please join our family in praying for the people of Israel.https://t.co/uuvs0URu0j
— Mike Pompeo (@mikepompeo) May 10, 2021
بينما دعا “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، في بيان نشره في 9 من أيار الحالي، إلى إشعال انتفاضة جديدة لأجل الأقصى، مستنكرًا في الوقت نفسه ما وصفه بـ”الصمت العربي والإسلامي والتعاطف الخجول”، حيال ما يجري في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وأمهلت غرفة العمليات المشتركة للمقاومة الفلسطينية، في 10 من أيار الحالي، الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مرّات، انتهت آخرها بعد منتصف الليلة الماضية.
وطالبت المقاومة الاحتلال بالانسحاب من المسجد الأقصى، على خلفية اقتحامه من قبل الجنود الإسرائيليين، واعتدائهم على المصلين، كما طالبت بالإفراج عن المعتقلين خلال الاشتباكات الأخيرة، وعدم المساس بحي الشيخ جراح.
–