تمشيط وتدمير مخابئ.. “قسد” تنهي عمليتها الأمنية في وادي العجيج

camera iconعناصر من "قسد" خلال العملية الأمنية ضد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" – 12 أيار 2021 (قسد)

tag icon ع ع ع

أنهت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) حملتها الأمنية في مناطق وادي العجيج شمال شرقي دير الزور، التي استمرت لمدة أربعة أيام، وبدعم من التحالف الدولي لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية” بحسب بيان صادر عن “قسد”.

وجاء في بيان “قسد”، الأربعاء 12 من أيار، أن التحالف دعم العملية بريًا وجويًا، ونفذ ضربات صاروخية استهدفت مواقع  محددة تستخدمها خلايا تنظيم “الدولة”.

كما مشطت “قسد” أجزاء من وادي العجيج للكشف عن طرق التهريب التي يستخدمها تنظيم “الدولة” في التنقل داخل المنطقة، ومن المنطقة إلى العراق، ودمر 12 مخبأً يستخدمها التنظيم لإخفاء أسلحة ومعدات خلال تنقل عناصره بين سوريا والعراق، حسب البيان.

وكانت “قسد” بدأت حملتها الأمنية في 9 من أيار الحالي.

وقال مصدر عسكري من “قسد” لعنب بلدي في وقت سابق، إن العملية جاءت بعد استهدافات متكررة لعناصر “قسد” وقوى “الأمن الداخلي” (أسايش)، والمدنيين في أرياف دير الزور.

وأضاف المصدر العسكري، الذي تحفظ على الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن “قسد” ستعمل على تقسيم المنطقة إلى قطاعات عسكرية تبعًا لتضاريسها الجغرافية، بهدف منع تسلل عناصر “الخلايا النائمة” نحو مناطق أخرى في ريف دير الزور.

وزادت حدة العمليات التي تستهدف عناصر “قسد” و”أسايش” منذ بداية العام في أرياف دير الزور، والتي غالبًا ما ينفذها أشخاص ملثمون على دراجات نارية.

وأطلقت “قسد” عمليات أمنية العام الماضي، وتحدثت عن إلقاء القبض خلالها على عشرات المطلوبين بمداهمات في عدة مواقع بتهمة التعامل مع تنظيم “الدولة”، إلا أن ناشطين اتهموا “قسد” باعتقال معارضين لها وناشطين مناهضين لإدارتها واتهامهم بأنهم عناصر تابعين لتنظيم “الدولة”.

وخلال عام 2020 وحده، تبنى تنظيم “الدولة” 593 هجومًا أغلبها شرقي سوريا، وقُتل وأُصيب خلالها 1327 شخصًا، 901 منهم من “قسد”، بحسب بيان نشرته وكالة “أعماق” الإخبارية التابعة للتنظيم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة