أفرجت قوات النظام السوري عن أربعة أشخاص بينهم امرأة بعملية تبادل مقابل عسكريين، بالقرب من مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، الأربعاء 12 من أيار.
وقال القيادي في فرقة “المعتصم” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، “الفاروق أبو بكر”، لعنب بلدي، إنه خلال عملية التبادل، خرجت سيدة واثنان من أبنائها وهم عائلة أحد الضباط المنشقين عن النظام، إضافة إلى أحد مقاتلي فصائل المعارضة، أُسر على جبهة تادف شمال شرقي حلب، مقابل الإفراج عن خمسة عساكر للنظام.
وكان من المقرر أن تنفذ عملية التبادل منذ أيام، إلا أن النظام طلب أن يكون المفرج عنهم خمسة جنود بدلًا عن أربعة، وأحد عناصر الميليشيات الرديفة (شبيح)، حسب القيادي، الذي شارك في عدة عمليات تبادل سابقة.
وذكر مراسل عنب بلدي في الباب، أن المفرج عنهم من سجون النظام هم يوسف الحاج محمود الحياني، ونسرين وانلي، ومحمد سنبكي، وشيفان سنبكي.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، خرج بعملية التبادل عدد من العسكريين وسُلّمت جثة واحدة.
وأوضح “الفاروق أبو بكر”، في حديث سابق إلى عنب بلدي، أن تنفيذ عمليات التبادل يكون نوعًا ما سهلًا، ومعظم التبادلات تكون بحضور منظمة “الهلال الأحمر السوري” أو “الصليب الأحمر”.
وأجرت الفصائل العسكرية في الشمال السوري عدة عمليات تبادل مع النظام والميليشيات الرديفة له، بعد بدء سريان اتفاق “موسكو” وتوقف المعارك في 6 من آذار 2020.
وفي آب عام 2020، أفرجت الأجهزة الأمنية لقوات النظام السوري عن ست نساء وطفلة من سجونها، بعملية تبادل أسرى مع “هيئة تحرير الشام”.
https://www.enabbaladi.net/archives/387279
–