أعلن مجلس محافظة درعا وقف استلام القمح في مركز الحبوب فرع نوى، لحين استيعاب الكميات الموجودة بالمركز.
وطالب المجلس، في تدوينة على فيسبوك الأربعاء 7 تشرين الأول، من المجالس المحلية الموجودة في مناطق درعا التعميم على الفلاحين بتوقف الاستلام حتى إشعار أخر.
وكان المجلس المحلي استأنف عبر المؤسسة العامة للحبوب شراء القمح مطلع أيلول الماضي، بعد الحصول على دعم من وحدة تنسيق الدعم، وسعر الطن بـ215 دولار للنوع الأول.
وبلغت المساحات المزروعة بالقمح والقابلة للحصاد في درعا نحو 85.4 ألف هكتار والشعير 7.61 آلاف هكتار.
وكان تقرير مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية (فاو) وبرنامج الغذاء العالمي، قدّر في تموز الماضي إنتاج القمح في العام الجاري بـ 2.445 مليون طن، مشيرًا إلى أنه أفضل من الحصاد “الرديء إلى حد كبير” عام 2014، ومن مثيله عام 2013.
ورغم ذلك فلا يزال الناتج العام أقل بنسبة 40% عن مستويات الإنتاج قبل بداية الحرب، وتواجه سوريا عجزًا في القمح بنحو 800 ألف طن ضمن احتياجاتها السنوية التي تقارب 5 ملايين طن، وأكد التقرير أن حالة انعدام الأمن حدّت من المساحة المزروعة بالحبوب، كما قلصت مساحة إنتاج القمح إلى أصغر رقعة لها منذ عقد الستينيات.