أجرى وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، زيارة إلى دمشق اليوم، الأربعاء 12 من أيار، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الزيارة تهدف إلى “تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية، والاطلاع على آخر المستجدات في الأراضي المحتلة”.
توجه وزير الخارجية الى دمشق في زيارة الى سوريا لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والاقليمية والاطلاع على آخر المستجدات في الاراضي المحتلة.
وسيبحث ظريف خلال الزيارة العلاقات الثنائية، فضلا عن استعراض آخر المستجدات في الأراضي المحتلة والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/zmnU2vIDSE— 🇮🇷 الخارجية الإيرانية (@IRIMFA_AR) May 12, 2021
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تفاصيل الزيارة، إذ استقبله وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية في مطار “دمشق الدولي”.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف بقادة الفصائل الفلسطينية في سوريا لبحث آخر التطورات، بحسب قناة “العالم” الإيرانية.
وعقب وصوله إلى دمشق، تطرق ظريف إلى الأوضاع الراهنة في القدس من تصعيد واعتداءات إسرائيلية بحق الفلسطينيين، على خلفية تهديد قوات الاحتلال بإخلاء حي الشيخ جراح في بلدة القدس القديمة.
واعتبر ظريف أن “سوريا لها دور مهم في هذا المجال بصفتها من الدول الرائدة في محور المقاومة”.
وتتصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة، ويستمر التصعيد العسكري لليوم الثالث على التوالي، مع استهداف الفصائل الفلسطينية مواقع حيوية إسرائيلية، مع استهدافات إسرائيلية لقطاع غزة أودت بحياة 48 مدنيًا.
بينما لا يزال التوتر قائمًا في المسجد الأقصى ومحيطه، مع استمرار أعمال القمع على يد القوات الإسرائيلية بحق المعتصمين الرافضين لقرار إخلاء منازل فلسطينيين في حي الشيخ جراح شرقي القدس.
من جانبه، صرح وزير خارجية النظام السوري أن زيارة نظيره الإيراني تأتي في “وقت دقيق” للبلدين والمنطقة، مشيرًا إلى “تصاعد السياسات العدوانية الغربية والأمريكية والإسرائيلية”، حسب قوله.
واكتفى النظام السوري سابقًا بإدانة “السلوك الهمجي” لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأكد على أهمية صيانة وشرعية الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بموجب مبادئ القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة.
–