بمؤازرة الأسد، مدرسة المشاة في حلب تحت قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”
شن تنظيم “الدولة الإسلامية” ليلة أمس هجومًا مباغتًا على عدة محاور في ريف حلب الشمالي، تزامنًا مع تفجير سيارة مفخخة في بلدة حريتان سقط إثرها قرابة 20 مقاتلًا، بينهم الإعلامي صالح ليلى مراسل وكالة الأناضول.
وتمكن التنظيم من بسط سيطرته على مدرسة المشاة بعد اقتحامها من ثلاثة محاور، بينما يقع المحور الرابع تحت سيطرة النظام، وقد رافق الهجوم قصف طيران الأسد على المنطقة، مع تسجيل تحليق لطيران التحالف.
وفرض التنظيم سيطرته أيضًا على قرية تل قراح وقرية فافين وتل سوسين والمنطقة الحرة ومعاريتة وكفر كارص.
وسقط عددٌ من مقاتلي الجيش الحر أثناء انسحابهم إلى جبهات فتحها عليهم النظام من الخلف، حيث وقعوا في كمين نصبه التنظيم لهم في قرية تل سوسين، كما وقع عددٌ من الأسرى بيد التنظيم، لكن عددهم بقي مجهولًا، وسط تكتم فصائل المعارضة والتنظيم عن الخسائر.
واتهم ناشطون في حلب الطيران الروسي بمؤازرة التنظيم صراحةً لاقتحام مناطق الجيش الحر في المنطقة، على اعتباره العدوّ الأول للنظام.
وحررت مدرسة المشاة في كانون الأول 2012 بعد حصارها لثلاثة أسابيع من قبل الجيش الحر، وكانت واحدة من أواخر معاقل النظام التي خسرها في ريف حلب، واستشهد في الساعات الأخيرة للمعركة قائدها والمخطط لها قائد أركان لواء التوحيد العقيد يوسف الجادر الملقب بـ “أبو الفرات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :