السويد تتوقع استقبال 100 لاجئ نهاية العام الحالي

هولندا تمنح 4 دول عربية مساعدات لدعم اللاجئين

camera iconمهاجرون على الحدود بين اليونان ومقدونيا - أ ف ب

tag icon ع ع ع

أقرت الحكومة الهولندية منحة مالية لأربع دول عربية عانت من تبعات “الأزمة السورية” بقيمة 110 ملايين يورو، لمساعدة مجتمعاتها في تحمل أعباء استضافة اللاجئين، حسبما نشرت وكالة الأناضول، الخميس 8 تشرين الأول.

وقالت مسؤولة الإعلام والاتصال داخل السفارة الهولندية في الأردن، زين الخصاونة، إن “الحكومة الهولندية قررت منح كل من الأردن وسوريا والعراق ولبنان مبلغ 110 ملايين يورو عن طريق الأمم المتحدة لتخفيف أعباء وآثار أزمة اللجوء السوري على مجتمعات تلك الدول”، لافتةً إلى أن “حصة الأردن منها 25 مليون يورو”.

وتأتي المنحة ضمن “خطة إنقاذ” لتخفيف مشكلة اللجوء السوري إلى أوروبا، من خلال دعم الدول التي تستضيف وتتحمل أعباء اللجوء السوري والقريبة من مناطق النزاع.

من جهة أخرى قال مكتب المهاجرين في السويد التي تعد من أكثر الدول الأوروبية استقبالًا للاجئين بالنسبة لعدد سكانها، عن توقعه وصول 100 ألف لاجئ إلى أراضيها نهاية العام الحالي.

وأشار المكتب اليوم الخميس، إلى جنسيات اللاجئين المتوقع وصولهم إلى البلاد، تتقدمها سوريا ثم العراق فأفغانستان، لافتًا إلى أن 11 ألفا و744 لاجئًا وصولوا السويد خلال آب الماضي.

المكتب نوّه إلى استقبال السويد 8 آلاف و441 لاجئًا خلال خلال الشهرين الماضيين، مردفًا “دخل 81 ألفا و441 لاجئًا إلى الأراضي السويدية منذ بداية العام الحالي”.

ويعيش عدد كبير من اللاجئين السوريين في مخيمات على الحدود مع الأردن ولبنان وتركيا، فيما يحاول المئات منهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، ساعين للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية داخل المخيمات.

ووفق التقرير السنوي الذي صدر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حزيران الفائت، بلغ عدد اللاجئين والنازحين حول العالم قرابة 60 مليونًا أكثر من نصفهم أطفال مع نهاية عام 2014، بينهم أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة