اغتيال مسؤول حزبي ورئيس بلدية سابق شرقي درعا

camera iconعناصر من قوات النظام السوري يمسكون أسلحتهم في شاحنة صغيرة خلال جولة في قرية بمحافظة درعا - 29 من حزيران 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون محمد يوسف الديات، بإطلاق نار وسط بلدة السهوة شرقي درعا، وهو أول اغتيال لمسؤول في حزب “البعث” منذ إعلان النظام عن “الانتخابات الرئاسية”، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.

وذكر مراسل قناة “سما” المحلية في درعا اليوم، الاثنين 10 من أيار، أن محمد الديات قُتل أمام منزله بإطلاق نار من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية،  وكان الديات قد شغل رئاسة بلدية السهوة، وهو أمين الفرقة الحزبية الحالي للبلدة.

وشهدت بلدة تل شهاب بريف درعا الغربي أمس، اغتيال الشابين حسين محمد النجم وعلاء الصمادي، وكانا من مقاتلي المعارضة سابقًا، وخضعا لاتفاق “التسوية” في تموز 2018.

وقُتل ضابطان في قوات النظام السوري، في 2 من أيار الحالي، أحدهما برتبة ملازم أول، قُتل بإطلاق نار، والآخر توفي متأثرًا بجروح أُصيب بها في وقت سابق.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وقُتل منذ اتفاق “التسوية” حتى بداية شباط الماضي عشرة رؤساء بلديات في درعا.

وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة التي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة”.

ووثق مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” مقتل 41 شخصًا من أبناء درعا نتيجة 67 عملية ومحاولة اغتيال، وأُصيب 22 شخصًا إثرها، بينما نجا أربعة فقط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة