قال السفير الفرنسي لدى المعارضة السورية، فرانك جيليه، إن بلاده تبدي موافقتها على فكرة إقامة منطقة آمنة شمال سوريا، وذلك خلال لقاء جمعه مع الهيئة السياسية للائتلاف المعارض، الخميس 8 تشرين الأول، بناءً على طلبه.
وأضاف جيليه، بحسب موقع الائتلاف على الانترنت، إنه استمع لرؤية تركيا في إقامة تلك المنطقة وآليات تنفيذها وكانت وافية وقابلة للتطبيق، مشيرًا إلى أن “فرنسا ستبحث هذا الإجراء مع الولايات المتحدة الأميركية لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع”.
وناقش الطرفان أهمية إقامة المنطقة الآمنة لحماية المدنيين من القصف العشوائي وتحييدهم عن المعارك، ما ينعكس ذلك على إيقاف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وتعزيز تحصينات الجيش الحر لمحاربة نظام الأسد ومكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب الائتلاف.
وشرح جيليه لأعضاء الهيئة السياسية ما حصل خلال نقاشات الاجتماعات على المستوى الوزاري والرئاسي عن الشأن السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة، ولقائه بالمبعوث الدولي ستيفان ديميستورا واستعرض التطورات الأخيرة معه حول “الاحتلال الروسي لسوريا”.
وتصر التصريحات التركية على إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا للاجئين السوريين، وتمتد على الحدود السورية التركية ضمن محافظة حلب، الأمر الذي لم يطبق حتى اللحظة، في ظل رفض دول إقليمية ودعم أخرى.