“الإنقاذ” تغلق مداخل السوق الشعبي في إدلب
أغلق فرع مرور إدلب التابع لوزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب بالتعاون مع مجلس المدينة جميع مداخل السوق الشعبي، بسبب الازدحام المروي في العشر الأواخر من شهر رمضان.
وقال رئيس فرع المرور، الملازم أول محمد الخضر، لعنب بلدي، إن المداخل تُغلق كل عام ويُترك مدخل ومخرج لسوق المدينة، يدخل من خلاله الأهالي وسكان السوق وأصحاب المحلات التجارية السوق من خلال منحهم بطاقات تسجل عليها المعلومات المعروفة عن صاحبها ورقم سيارته ونوعها.
ودعا الخضر الأهالي والسائقين إلى مساعدة شرطة المرور في عدم الوقوف العشوائي في الأماكن المزدحمة والتقيد بقواعد السير والسلامة العامة.
أحمد سليمان من الغوطة الشرقية مقيم في مدنية إدلب، أوضح لعنب بلدي أن السوق كان يشهد ازدحامًا في الأوقات العادية، والازدحام يزداد في رمضان، والطرقات في المدينة لا تساعد على استيعاب ازدحام الآليات.
وقال إنه جرى إغلاق كل المناطق التي تشهد ازدحامًا وكثافة في البيع، وعلى الرغم من عدم دخول الآليات بشكل كبير في السابق تشهد هذه الأماكن ازدحامًا دائمًا، مثل سوق “الصاغة” وسوق “الخمارة”.
ويرى سليمان أن حال السوق أفضل منذ إغلاقه، إذ اقتصر الازدحام على الأهالي، ولا يوجد ازدحام للسيارات والدراجات الآلية.
وأشار سليمان إلى أن إغلاق مداخل السوق يحمي من دخول المفخخات، فمن الممكن أن يستغل أشخاص التجمعات لاستهدافها في الفترة ما قبل العيد.
وبسطت حكومة “الإنقاذ” نفوذها على المفاصل الإدارية لمدينة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، وتدير مؤسسات مدنية وخدمية تابعة لوزارتها الحياة المدينة في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :